02:28 . لبنان يرصد 15 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار... المزيد |
01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد |
12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد |
12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد |
11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد |
11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد |
10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد |
08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد |
08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد |
12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد |
12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد |
12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد |
08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد |
08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد |
08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد |
08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد |
حذر مسؤولون ومختصون في شؤون الدفاع من «حروب الجيل الرابع» التي وصفوها بالغامضة والمهددة لسيادة الدول دون الاحتكام لأي أخلاقيات.
واعتبر المسؤولون والمختصون المشاركون في مؤتمر «الجيل الرابع من الحروب» المنظم في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن الخصم في هذا النوع من الحروب يختلف آيديولوجيًا وقيميًا، ويوسم بـ «اللامركزية» من حيث تغير أسس الحرب وعناصرها، وهو ما يعني تجاوز المفهوم العسكري الضيق للحروب إلى المفهوم الواسع، فضلا عن تسخير إرادات الآخرين في تنفيذ مخطَطات العدو.
وقال محمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع في الإمارات إن هذا النوع من الحروب ليست حربًا بين جيوش نظامية تخضع لاتفاقيات دولية ولقواعد القانون الدولي وأخلاقياته، وإنما هي حروب تتم فيها مواجهة خصم يختلف آيديولوجيًا وقيميًا وأخلاقيًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في المنطقة من قبل "المجموعات الإرهابية" هو دليل على الدخول إلى مرحلة جديدة من حروب الجيل الرابع، بعد أن أصبحت الجماعات الإرهابية تسيطر على مساحات من الأراضي، وتملك الكثير من الموارد، وتعمل على نقل عملياتها عبر الحدود.
وأشار في مؤتمر «الجيل الرابع من الحروب» إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حروبا وصراعات متعدِدة قادت إلى انهيار الدولة الوطنية وتفكُك مؤسساتها، كما يتزامن مع تصاعد خطر العمليات الإرهابية في معظم أنحاء العالم.
وتحول الإرهاب ليكون الخطر الرئيسي الذي يهدد الأمن والسلم العالميين، موضحًا أن هذه النوعية من الحروب تستهدف في الأساس تدمير النظام السياسي للدولة وزعزعة تماسكها الاجتماعي.
وفي الأساس تم إطلاق هذا المصطلح على الحروب بين جيوش نظامية وبين منظمات حروب الشوارع والتي يمثلها حركات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن بعد تبني مجموعات متطرفة نفس الأساليب القتالية والهيكلية أخذت أبوظبي تعكس البحث على أنه ينطبق على كل الجماعات بغض النظر عن شرعية قتالها.
وقد قال الشيخ حامد بن زايد في مداخلة في المؤتمر زاعما أن الإخوان المسلمين استغلوا الربيع العربي لمصالحهم، رغم أن موضوع المؤتمر يختلف تماما عن الكفاح بالوسائل السلمية ويقتصر على توصيف حركة المقاومة الإسلامية حماس مثلا.
وأضاف حامد بن زايد وهو يخلط بين المفاهيم وموضوعات النقاش، إن حزب الله استغل أيضا الربيع العربي لمصالحه، في حين أن الحقيقة كان حزب الله أحد أعداء الربيع العربي حيث يقوم بقتل الشعب السوري من جهة، ويدعم الحوثيين الذين انقلبوا على ثورة الشعب اليمني ويدعم ما يعتبر "انتفاضة البحرين" لأسباب طائفية وليس لأسباب تتعلق بالمطالب الشعبية العادلة.
ومع ذلك، واصل حامد بن زايد خلط قضايا المؤتمر الذي استضاف شخصيات مصرية محسوبة على نظام السيسي وتظهر عداءها للثورات، كان من المناسب أن يكون عنوان مؤتمرهم خلاف ما هو معلن.
أمريكا والخليج
وفي نفس الوقت، انطلقت ورشة عمل "تحول التقدير الاستراتيجي الأمريكي للشرق الأوسط وانعكاساته على أمن الخليج" التي ينظمها مركز الإمارات للسياسات.
وأكدت ابتسام الكتبي التي تترأس المركز، أن "دول الخليج فشلت في قراءة التحولات في الاستراتيجة الامريكية تجاه المنطقة ولا زالت تعيش مشاعر الزوجة المخدوعة، مؤكدة أن أي قراءة للاستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة يجب أن تأخذ تنامي الفاعلية الذاتية لبعض القوى الإقليمية.
وأضافت: "أعتقد أن كل رئيس أمريكي يترك بصمته على السياسة الخارجية الأمريكية خاصة أن جزء كبير منها موكلة إليه".
ولفتت "الكتبي" إلى أن الانخراط الأمريكي في المنطقة بدأ يتنامى منذ بدء اهتمام الولايات المتحدة بالشرق الأوسط عقب الحرب العالمية الثانية، موضحة أن هذا الاهتمام تنامى إلى أن أصبحت الولايات المتحدة اللاعب المهيمن بشؤون المنطقة عامة ومنطقة الخليج خاصة.
واعتبرت أن الانخراط الأمريكي في المنطقة لم يتراجع حتى بعد أحداث 11 سبتمبر وحرب العراق الأخيرة، مؤكدة أن المسار الثابت من الانخراط الأمريكي أخذ بالتغير منذ مجيئ إدارة اوباما إلى سدة الرئاسة ولاسيما منذ وقوع انتفاضات "الربيع العربي".
وقالت "الكتبي" إن الجدال الذي أثارته آراء أوباما وقبلها السياسة الأمريكية الراهنة يؤكد أن العلاقات بين الولايات المتحدة ودول المنطقة تدخل مرحلة جديدة، قائلة: "مثلما حصل في السنوات القليلة الفائتة تغير بالرؤية الأمريكية إلى المنطقة فإن دول المنطقة نفسها أعادت تقييم الدور الأمريكي في المنطقة".
وتابعت "الكتبي": "صحيح أن أمريكا ستبقى القوة الوازنة لكن أعتقد أن مواقفها تجاه قضايا المنطقة نجدها ليست داعمة لها وهذا واضح في القضية الفلسطينية".
وأكدت أن تنويع المصالح يجب أن يقوم على استراتيجية واضحة وليس بدافع "النكاية".
من جهته، قال باري بافل -نائب رئيس المجلس الأطلسي في واشنطن-: "لا شك في أن الولايات المتحدة ظلت تنظر إلى مصالحها الحيوية في منطقة الشرق الأوسط على أنها عرضة للخطر خلال العقود القليلة الماضية".
وأوضح "بافل" خلال كلمته في ورشة العمل، أن هناك 3 مناطق تتطلب قدرا كبيرا من الانخراط الأميركي وهي آسيا والشرق الأوسط وأروبا، مؤكدا أن في كل هذه المناطق تتمتع الولايات المتحدة بتحالفات أمنية طويلة الأمد ذات فائدة متبادلة وشراكات مع الدول الإقليمية الحليفة والصديقة.
وأشار إلى أن شركاء واشنطن ما يزالوا يتطلعون إلى الدور القيادي والتعاون والانخراط الوثيق مع الولايات المتحدة، وهذا يعني أنه ما يزال لدى الرئيس الأمريكي القادم فرصة كبيرة لاستعادة مصداقية الولايات المتحدة.
وقال: "يجب على الولايات المتحدة كأقوى دولة في العالم أن تنخرط في جميع مناطق العالم"، مشددا على ضرورة تكثيف التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج في الأنشطة الاقتصادية وأنشطة الابتكار في المنطقة.