أعرب الطيارون عن قلقهم وتحذيرهم من تسرب ملفات فريدة ومخفية من التأثير على سلامة الرحلات الجوية، والتي قد تعطي لصناعة الطائرات سباقاً فريداً من نوعه، وأبدت طواقم الطائرات خوفاً من صور وجداول قد تكون في غاية الخطورة، تسربت مع ميزانية شركة طيران "فلاي دبي"، والتي تمر بمرحلة ضغط شديد إثر تحطم إحدى طائراتها في مارس الماضي والذي أودى بحياة 62 راكباً وواحداً من طاقم الطائرة.
وكانت ضمن المخاوف التي كتبها طيارون في شركة "فلاي دبي" خلال شهري مارس وأبريل في تقاريرهم: وجود قنبلة على متن الطائرة، وهجومات متعددة من الطيور، ركاب سُكارى، والكابتن الذي نسي فك فرامل اليد أثناء الإقلاع، إضافة ل 400 تقرير بخصوص السلامة.
وبحسب صحيفة "الجارديان" فإن أحد الطيارين، قال إن الشركة تفقد الثقة بالطيارين، مشيراً أنه يرى ويشعر بذلك خصوصا عندما يحلق بطائرته مع زملائه.
وادعى طيار آخر أن عدد الساعات المتوقعة لعمله كانت غير قانونية، وعبر عن ذلك قائلا: أقولها مرة أخرى، هذا غير قانوني، ويمكنه أن يؤدي إلى موقف كارثي.
وكان سوء الأحوال الجوية قد أجبر الرحلة على التأخر لمدة ساعتين، ومن ثم إقلاعها في الظلام وخلال عاصفة، وتجري التحقيقات في هذه القضية.
وبحسب ما وصل لـ"الجارديان" من معلومات فإن الطيارين كانوا يشعرون بأنهم أُجبروا على عمل قاسٍ بعدما كانوا بحاجة للتعافي من ليلة صعبة، وأشارت أغلب إلى أن الطيارين كانوا متعبين للخروج برحلة جوية.