خلفان يطالب النائب العام الإماراتي بإصدار مذكرة قبض على النفيسي
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
01-08-2016
هاجم نائب شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، الأحد، المفكر الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي، مطالبا النائب العام الإماراتي في الوقت نفسه، بإصدار مذكر قبض بحقه.
وكال خلفان في سلسلة تغريدات له عبر حسابه في "تويتر" اتهامات كثير للنفيسي أبرزها أنه يمزق النسيج الخليجي، وأنه مريض نفسيا، مشبها إياه بالنائب الكويتي عبد الحميد دشتي.
وزعم خلفان ظان "الدكتور عبد الله النفيسي يستعدي بشكل مقزز للنفس شعب الإمارات العربية المتحدة ويخلق له كراهية لا لشيء إلا لحزبيته الإخوانية المتهاوية".
وتابع بالقول: "عبد الله النفيسي إما أن يقدم الدليل أو يقدم إلى العدالة. القبض على النفيسي ومواجهته وتقديمه للقضاء أقل ما ينبغي اتخاذه لردع هؤلاء الكذبة المفترين على الإمارات.
أمثال النفيسي يهدمون وحدة الصف الخليجي. نحن كإماراتيين لن نتنازل عن ملاحقة النفيسي".
وادعى أن: "ملاحقة الدكتور عبد الله النفيسي ومقاضاته مطلب شعبي إماراتي. نحن كمواطنين إماراتيين نتوجه إلى سعادة النائب العام الإماراتي بتوجيه استدعاءلاستجواب عبد الله النفيسي في التهم التي رمى بها الإمارات. البينة على من ادعى هو ادعى على الإمارات دعه يقدم الدليل".
وخاطب خلفان النائب العام بقوله: "سيدي النائب العام الإماراتي.. لا تطول للنفيسي حرك الدعوى وصلت الحلقة البطان. على النفيسي إما تقديم الإثبات أو في السجن يبات. مطلب شعبي إماراتي باستدعاء النفيسي للتحقيق معه في الإمارات لدى النائب العام الاتحادي".
وفي ختام تغريداته قارن خلفان، النفيسي بالنائب الكويتي دشتي الذي حكم عليه غيابيا لاتهامه السعودية بدعم الإرهاب قائلا: "عاجل وبلا تأخير سيدي النائب العام هذا مطلبنا. كما تمت ملاحقة دشتي يجب ملاحقة النفيسي. العدالة واحدة".
وبشأن مطالبة النفيسي دول الخليج بإبعاد محمد دحلان القيادي السابق المطرود من حركة فتح الفلسطينية والمقيم في الإمارات لتورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، قال خلفان: "الذين يتهمونه بهز تركيا... ما قدر يهز أبو مرزوق!!!! في غزة... بيهز تركيا".
وكان المفكر العربي الكويتي، دعا دول الخليج لإبعاد القيادي الفتحاوي ومستشار ولي عهد أبو ظبي؛ وذلك لدوره في المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا.
وقال النفيسي في مقابلة على قناة (تي ار تي) التركية إن تركيا ليست غريبة على الانقلابات، لكن ما يميز المحاولة الانقلابية الفاشلة هو دور منظمة غولن، ودور الولايات المتحدة، ودور شخص اسمه محمد دحلان.
وأشار النفيسي إلى أن دحلان كان له دور في مصر وليبيا واليمن، قبل دوره المشبوه في تركيا، مضيفا أن تحت يديه مبالغ فلكية، وينشط في كل هذه الأقطار لدعم الانقلابات.