أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن فخره واعتزازه بأبناء الوطن وبناته الذين يستثمرون إجازتهم الصيفية بما ينفعهم، ويعود بالفائدة عليهم.
وقال في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمناسبة مشاركته أولياء الأمور فرحتهم واعتزازهم بتخريج الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطالبات المدارس، والتي تشارك فيها ابنته وحفيدته «لقد شعرنا بمزيد من الفخر والاعتزاز ونحن نرى أبناء الوطن وبناته وهم يستثمرون إجازتهم الصيفية بما ينفعهم».
وأضاف «نريد من الأنشطة سواء أكانت عسكرية أم تعليمية أم ثقافية أن ترتقي بقدرات الطلبة وتعزز لديهم حب المعرفة والعلم والقيم الوطنية والأخلاق الحميدة».
وشارك محمد بن زايد أولياء الأمور فرحتهم واعتزازهم باحتفال القوات المسلحة في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية بتخريج الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطالبات المدارس التي ضمت عدداً من طالبات مدارس الدولة المختلفة، من بينهن ابنته، وحفيدته، وعدد من الشيخات.
الإماراتيون استذكروا الأنشطة الصيفية السنوية التي كانت منظمات المجتمع المدني ومؤسساته وخاصة الجمعيات الدعوية والخيرية تنظمها سنويا بل كانت هي أول من أقام المخيمات الصيفية لاستيعاب الطلاب والطالبات في إجازة الصيف الطويلة بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة. وقد ظلت الجمعيات الاجتماعية والإصلاحية تقوم بدور كبير في هذا المضمار جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة الرسمية وبرعاية حكام الإمارات سواء في دبي أو رأس الخيمة وسائر الإمارات الأخرى حتى وقت قريب، قبل أن تأخذ الدولة على عاتقها القيام بدور المجتمع المدني منفردة ما انعكس بضعف مؤسسات المجتمع المدني وعزوف المجتمع عنه وتراجع دافعية التطوع والعمل الاجتماعي والشبابي كون الجهات الرسمية صادرت حرية جمعيات النفع العام وقيدتها بصورة أفرغتها من مضمونها، على حد ما يقوله ناشطون إماراتيون عاصروا الفترة الذهبية لجمعيات النفع العام وتلك الفترة التي بدأت قبل عقد تقريبا والتي لم يعد فيها للمجتمع المدني ملامح واضحة.