أعلنت عدة فصائل عسكرية في مدينة حلب، فجر الخميس، حلّ نفسها وتشكيل جيش موحد، بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائداً عاماً، وأبو بشير عمارة قائداً عسكرياً.

وقال بيان مشترك للفصائل بعنوان "اتحاد ثوار حلب": "نظراً لضرورة المرحلة الحالية من عمر الثورة السورية، نعلن –نحن اتحاد ثوار حلب– تفويضنا الكامل والشامل، لكل من أسماؤهم، أبو عمر حبو، حمزة الخطيب، أحمد الحريري، عارف شريفة، ضياء العبسي".

ويهدف الجيش الجديد، بحسب البيان، إلى إنقاذ مدينة حلب وأهلها، ولهم كامل الصلاحيات، للتواصل والتفاوض مع جميع الجهات ذات العلاقة".

وبهذا الإعلان لم يعد هناك وجود لأي فصيل مسلح داخل الأحياء المحاصرة خارج إطار "جيش حلب"، الذي جاء تشكيله بعد غضب شعبي من إحراز النظام تقدماً في حلب نتيجة القصف الروسي العنف، وتشرذم فصائل المعارضة السورية.

وكانت قوات الأسد والمليشيات الشيعية الداعمة له، سيطرت في الأيام القليلة الماضية على أحياء مساكن هنانو والصاخور والحيدرية في الطرف الشمالي للأحياء الشرقية في حلب، لتلحق أكبر خسارة بالمعارضة المسلحة في المدينة منذ العام 2012.

ويأمل أهالي حلب أن يشكل "جيش حلب" تحولاً في المعارك، ودفعاً أكبر لمواجهة قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها.