ونشر جمهور على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لماجد ناصر وهو يقوم بنطح كايو لاعب العين، والعقوبة التي صدرت بحقه بالإيقاف ثلاث مباريات وغرامة 200 ألف درهم، مع مقارنة بتصرف لاعب العين اسبريلا الذي قام بخنق مدافع الوصل، حسن زهران، وأوقف مباراة واحدة فقط.
كما نشرت مقارنة بين حالة بصق ماجد ناصر، التي نال فيها عقوبة الإيقاف ستة أشهر والغرامة 150 ألف درهم، وحالة بصق محمد عبدالرحمن التي عقوب فيها، أخيراً، بالإيقاف ثلاث مباريات والغرامة 50 ألف درهم.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الانضباط، سالم بهيان العامري، في رده على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، بعد اجتماع لجنة الانضباط: «هل تكيل اللجنة بمكيالين في قراراتها؟» أجاب أن لجنته تطبيق اللوائح والعقوبات وفقاً للحالات التي تصل الىها من الجهات المختصة، سواء حكام أو مراقبو المباريات.
وأجاب عضو لجنة الاستئناف السابق، يوسف حماد، في سؤال وجهته له «الإمارات اليوم» حول رأي الجمهور في تضارب العقوبات، حيث قال إن تضارب العقوبات التي تصدرها اللجنة على مختلف الأندية، يتسبب في إثارة استفزاز الشارع الرياضي، مشدداً على أهمية أن يتم الأخذ بعين الاعتبار العقوبات السابقة التي وقعت لأي لاعب عند توقيع عقوبة جديدة بحقه.
لكن اللاعب الدولي السابق والمستشار القانوني، سالم حديد، طالب بضرورة التشدد في العقوبات عند بعض اللاعبين، في حال تكرار المخالفة نفسها، وسبقت معاقبته من قبل لجنة الانضباط، واصفاً لجنة الانضباط بأنها جهة محايدة.
وأضاف سالم حديد «أدعو إلى ضرورة تشديد العقوبات بحق بعض اللاعبين، وذلك في حال تكرار العقوبة نفسها من خلال الرجوع إلى أرشيفهم أو سجلاتهم، والنظر في العقوبات السابقة التي تعرضوا لها، وبناء على ذلك تطبق العقوبة المشددة، وفقاً للمادة (7) الفقرة (5) من لائحة الانضباط».
ودعا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، الدكتور سليم الشامسي، إلى عدم التشكيك في نزاهة لجنة الانضباط باعتبارها لجنة محايدة، وقال «العقوبات التي تصدرها أي لجنة قضائية، خصوصاً لجنة الانضباط، تعتمد بالدرجة الأولى على تقرير حكم ومراقب المباراة، وهي بدورها تتخذ العقوبات والمخالفات الانضباطية التي تراها مناسبة وفقاً للوائح الموجودة أمامها، وثقتنا كبيرة بهذه اللجان القضائية».
وأوضح الشامسي «وفقاً للائحة الجديدة الخاصة بالعقوبات الانضباطية، فقد تم في الفترة الأخيرة زيادة مبالغ الغرامات المالية على اللاعبين بدلاً من الإيقافات، حتى لا تتضرر الأندية من عملية إيقافهم».
