أحدث الأخبار
  • 09:25 . طعن الممثل الهندي سيف علي خان من قبل شخص اقتحم منزله... المزيد
  • 07:47 . رئيس وزراء قطر يصل دمشق في أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:01 . كيف سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟... المزيد
  • 06:55 . السيسي يصل أبوظبي في زيارة عمل... المزيد
  • 06:34 . محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة نوابغ العرب... المزيد
  • 04:37 . رداً على ادعاءات نتنياهو.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:22 . قطر: فرق تنفيذية ستبدأ عملها اليوم لبحث تفاصيل الاتفاق... المزيد
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد

حملة المقاطعة تندد بشراء أبوظبي أسلحة إسرائيلية وبلقاء الفيصل - ليفني

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2017

هاجمت حركة مقاطعة إسرائيل في الخليج الخرق المتصاعد والمتكرر لمقاطعة الكيان الصهيوني. وأدانت بهذا الخصوص لقاء الأمير السعودي تركي الفيصل بالوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في مؤتمر دافوس في سويسرا.
وكانت ليفني وزيرة الخارجية للكيان الصهيوني أثناء العدوان على غزة في 2008-2009 وهي مطلوبة اليوم للعدالة في بلجيكا على إثر الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. ونشرت ليفني على حسابها في تويتر صورة ودية تجمعها وتركي الفيصل.
وقالت حركة المقاطعة إن «ما يضاعف قلقنا وامتعاضنا هو أن هذا الخرق السافر لمقاطعة العدو لم يكن الأول من نوعه على يد تركي الفيصل وغيره، فهذا اللقاء يضاف إلى سلسلة من المغازلات التي يقوم بها الأمير مع مسؤولين صهاينة. فقد التقى بالوزيرة ذاتها في يناير 2014، وتبعها مصافحته أمام الكاميرات لوزير الحرب الإسرائيلي السابق وسفاح غزة موشيه يعلون في ميونيخ في فبراير 2015 ومن ثم اللقاء الذي جمعه مع يعقوب عميرور مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء دولة الاستعمار الاستيطاني والاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو وغيرها من اللقاءات العلنية، فيما يبدو وكأنه مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب».
وأدانت حركة المقاطعة لقاءات تركي الفيصل التطبيعية التي «لا تستخف فقط بموقف المملكة السعودية المعلن بل وتضرب بعرض الحائط رفض ملايين السعوديين التطبيع مع الكيان الصهيوني ومصافحة من أياديهم ملطخة بدماء إخوتهم في فلسطين».
وجاء في بيان للحركة «إننا كمواطنين خليجيين وكأصحاب ضمائر حية نعلن موقفنا الثابت بالرفض القاطع لأي محاولة رسمية او شبه رسمية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ونطالب الحكومة السعودية بوضع حد لهذا العبث بثوابت شعبنا وأمتنا لا سيما وأن الأمير تركي الفيصل سبق وأن تقلد العديد من المناصب العليا فيتأكد في حقه بشكل أكبر ضرورة الالتزام بموقف المملكة المعلن واحترام موقفها وموقف شعبها التاريخي».
كما نددت حركة المقاطعة في الخليج وأدانت الأخبار التي تم تداولها مؤخرا حول شراء دولة الإمارات لسلاح إسرائيلي، «إذ تشكل شركات السلاح الإسرائيلية العمود الفقري للمنظومة العسكرية الإرهابية للكيان الصهيوني الذي يسوق هذه الأسلحة بل ويباهي بأنها «مجربة ميدانياً» وهي فعلاً مجربة ضد أبرياء عزل ضد أشقائنا الفلسطينيين واللبنانيين».
واعتبرت الحركة أن هذه البوادر التطبيعية التي تصدر من السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى لن تمر دون رفض ومقاومة من كافة فئات المجتمع الخليجي. ودعت الحركة الشعب العربي في الخليج لتصعيد حملات مقاطعة ضد إسرائيل وتكثيف حملات مناهضة التطبيع والضغط على حكوماتهم بالالتزام بمعايير المقاطعة وتوجهات شعوب الخليج الرافضة للتطبيع، على حد تعبيرها.

Image title