أعلن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، عن خطة تقودها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لهزيمة تنظيم الدولة، من المقرر أن تظهر في شكل مسوَّدة بحلول يوم الاثنين المقبل، ستتجاوز حدود العراق وسوريا، لتشمل "الخطر الذي يمثله المتشددون حول العالم في إذكاء الصراعات".

ونقلت وكالة "رويترز" عن دانفورد، في لقاء نظمه أحد معاهد الأبحاث في واشنطن، الخميس، أن "الأمر لا يتعلق بسوريا والعراق؛ إنه يتعلق بالخطر الذي يتخطى حدود المنطقة"، مشيراً إلى جماعات متشددة أخرى مثل القاعدة.

وأضاف: "لذا فعندما نذهب إلى الرئيس بخيارات فسوف تكون في سياق الخطر في أنحاء العالم".

وقال دانفورد إن تقديرات الجيش الأمريكي تشير إلى أن تنظيم الدولة "اجتذب 45 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم".

وتابع: "كي تنجح خطتنا فإننا نحتاج أولاً قطع النسيج بين الجماعات الإقليمية التي تشكل الآن خطراً عالمياً".

وتشير تصريحات دانفورد إلى أن الخطة الأولية ستكون أوسع نطاقاً مما كان يعتقد في بادئ الأمر، وقد تتجاهل في البداية تفاصيل تكتيكية مثل طلبات محددة تتعلق بالقوات.