أحدث الأخبار
  • 10:18 . عبدالله بن زايد: نتنياهو لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله بدعوتنا للمشاركة في إدارة غزة... المزيد
  • 12:56 . أمير الكويت يعلن حلّ "مجلس الأمة" ويوقف العمل ببعض مواد الدستور... المزيد
  • 09:21 . "القسام" تستهدف بئر السبع في عودة للقصف الصاروخي بعيد المدى... المزيد
  • 07:58 . إصابة 12 جنديا إسرائيليا إثر تعرضهم لقرصات "دبابير" جنوبي غزة... المزيد
  • 07:57 . البحرية البريطانية: محاولة اختطاف فاشلة لسفينة شرقي عدن اليمنية... المزيد
  • 07:56 . ١٠ يوليو موعدا للنطق بالحكم في قضية "الإمارات84".. ومصادر حقوقية تكشف تفاصيل الجلسة العاشرة... المزيد
  • 07:51 . الإمارات وإندونيسيا تتفقان على تعزيز استخدام العملات المحلية بالتجارة... المزيد
  • 12:05 . "رويترز": "أوبك" تعتزم وقف نشر تقديراتها للطلب العالمي على النفط... المزيد
  • 11:21 . بوريل يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:20 . النفط يرتفع بفضل بيانات صينية قوية... المزيد
  • 10:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره التركي جهود خفض التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:32 . ليفركوزن وأتالانتا يبلغان نهائي الدوري الأوروبي‎... المزيد
  • 10:31 . جامعات إسبانيا تبدي استعدادها لوقف التعاون مع مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:27 . "مؤسسة تكوين".. ذراع أبوظبي الجديدة للتشكيك في ثوابت الإسلام... المزيد
  • 09:04 . "نفط الشارقة" تستحوذ على 30% في منطقة استكشاف 7 برأس الخيمة... المزيد
  • 09:02 . مباحثات إماراتية روسية انفرادية حول تسوية الصراع في اليمن... المزيد

منتدى "الدوحة للسياسات" يبحث آفاق العلاقات القطرية التركية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-03-2017


انطلقت بالعاصمة القطرية، الأحد، فعاليات "منتدى الدوحة الدولي الخامس للسياسات والاستراتيجيات"، بمشاركة عدد من المفكرين والخبراء الاستراتيجيين؛ لمناقشة سياسات المنطقة وأزماتها.

المنتدى يحمل عنوان "تركيا – قطر.. رؤية استراتيجية لأجل سياسات الدفاع المشتركة والأزمات الإقليمية"، وينظمه مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية، بالتعاون مع مركز "تاسام" للدراسات الاستراتيجية بتركيا (غير حكومي، مقره أنقرة).

وفي كلمته الافتتاحية، قال حمد محمد المري، قائد المركز القطري، إن مواقف بعض القوى الإقليمية والدولية (لم يسمها) تكشف عدم وجود إرادة حقيقية لوضع حد لمعاناة المنطقة وأزماتها، مشيراً إلى "إمكانية تجاوز الخوف والشك بالحوار والثقة المتبادلة، وإبداء قدر من المسؤولية تجاه الشعوب والمدنيين الذين يدفعون فاتورة الحروب المُرة".

ولفت المري إلى أن "الأرقام تكشف المستوى الاستراتيجي الذي بلغته تلك العلاقات"، مضيفاً: "منذ 2015، التقى قادة البلدين 7 مرات، آخرها منتصف فبراير الماضي، وهي لقاءات رئاسية، تعدّ رقماً قياسياً في العلاقات الدولية".

وقد تم استغلال العلاقات بين الطرفين لمهام دبلوماسية وإنسانية كبيرة، مثل سوريا والعراق وغيرها، وانعكست على المستوى الجماهيري، حيث تعول شعوب المنطقة على هذه الشراكة لإيجاد طوق لها، مما تتعرض له من تهجير وقهر، بحسب المري.


بدوره، قال رئيس مركز "تاسام"، سليمان شنصوري، إن الواقع في العالم أظهر أن الشعور القومي الداخلي والتكامل أمر مهم، في وقت تقوم فيه المنافسة العالمية على تحديات كثيرة.

ومن بين التحديات التي تحدث عنها شنصوري؛ الموارد والأزمات والمشاركة والإنتاج ومشاكل النمو والتنمية الاقتصادية والتخلص من الطبقة الوسطى، ومشاركة أزمة الطاقة. كما لفت إلى وجود تغيير لطبيعة الدول، والانتقال من القوى الصلبة إلى القوى الناعمة، بحسب "الأناضول".

شنصوري أكد أيضاً أهمية إيجاد نموذج للتعاون، في ظل الواقع العالمي المتأزم.


وعن السياسات المشتركة بين قطر وتركيا، يقول رئيس المركز: "ربما تعرضت تلك السياسات لانتقادات في البداية، لكن مع مرور الوقت، تبيّن أنها تنضوي على بصيرة ذات نظرة بعيدة جيدة". وأكد أن "السياسات الإقليمية التي تتجاوب مع شعوب المنطقة، أدت إلى تطوير قطر وتركيا لهذه الأفكار"

الكاتب القطري جابر الحرمي، أكد من جانبه "أهمية وجود جهد تركي خليجي يسهم في حل أزمات المنطقة"، قائلاً: إن "تركيا ودول الخليج عليها رعاية حوار جدي حقيقي بعيداً عن لغة القوة، لعرض القضايا كافة التي هي في حاجة إلى حلول جذرية وليست ترقيعية".

وشدد الحرمي على أن المنطقة "في حاجة لأن تخرج مما هي فيه؛ وأن الأجيال القادمة بحاجة إلى تنمية حقيقية وليس صراعاً مستداماً يعانيه الجميع"؛ مضيفاً: "استقرار المنطقة يؤثر على العالم كله".

الحرمي أكد أيضاً "أهمية العمل على نظرة حقيقية لما أدى إلى ظهور الإرهاب في المنطقة التي لم يكن فيها هذا الإرهاب قبل عقدين أو ثلاثة، وبما أنها ظاهرة باتت تهدد العالم على الجميع البحث عن المسببات الحقيقية له".

وعلى مدار يومين يناقش المنتدى عدة قضايا على رأسها؛ موازين القوى الدولية، الصعوبات الجيوسياسية، الأزمات الإقليمية والمشاريع السياسية؛ والقوى والطموحات نحو إنشاء رؤية استراتيجية للتحالفات الجديدة.

ويبحث كذلك موضوعات القوى العسكرية في المنطقة؛ وإدارة المنافسة العسكرية، الخطط الخارجية؛ وإدارة الصراعات العسكرية والسياسية في المنطقة خلال الأوضاع الطارئة.ويشارك في المنتدى نخبة من المفكرين والخبراء الاستراتيجيين من مختلف دول العالم، بحسب الموقع الإخباري "الخليج أونلاين".