لقي 40 عراقياً على الأقل مصرعهم وأصيب 120 آخرون، السبت، في تفجيرين انتحاريين استهدفا حافلتين في حي الشاغور، بالعاصمة السورية دمشق.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، في تصريح صحفي مكتوب، إن 40 عراقياً قتلوا وأصيب 120 آخرون بجروح، في حصيلة أولية للتفجيرين اللذين ضربا منطقة بها مزارات دينية وسط العاصمة السورية دمشق السبت.

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن "الإحصاءات الأولية تشير إلى مقتل قرابة أربعين عراقياً، وإصابة 120 آخرين بجروح، بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة".

وأشار إلى أن الوزارة "تتابع من خلال سفارتنا العملية الإرهابية المجرمة التي استهدفت الزائرين العراقيين للمراقد المقدسة في منطقة باب الصغير بدمشق". حيث تقع مقبرة "باب الصغير" قرب أحد الأبواب السبعة لمدينة دمشق القديمة.

وبينما تحدث المسؤول العراقي عن سقوط هذا العدد من مواطني بلاده في تفجيرين بعبوتين ناسفتين قرب مقبرة منطقة باب الصغير، تحدثت وسائل إعلام سورية عن مقتل 46 على الأقل من الزوار الشيعة في الهجوم الذي لم تتبنه أية جهة حتى اللحظة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التابعة لنظام الأسد عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، لم تسمه، قوله: إن "تفجيرين بعبوتين ناسفتين وقعا قرب مقبرة باب الصغير في المنطقة".

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، نقلاً عن مدير مستشفى المجتهد في دمشق، إن 40 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب العشرات من جراء التفجير، في حصيلة أولية.

المصادر الموالية للأسد قالت إن التفجيرين استهدفا حافلتي ركاب، إلا أن موالين للمعارضة قالوا إن الهجوم "استهدف زواراً إيرانيين في المنطقة"، بحسب موقع "مصر العربية"، في حين أشار إعلام نظام الأسد إلى أن معظم القتلى عراقيون.