أحدث الأخبار
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد

ماذا قال زعماء الخليج في قمة عمان: سلمان وتميم والصباح؟

عمان – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2017



أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاربعاء، أنه ليس من الإنصاف أن” نبذل جهداً لاعتبار تيارات سياسية نختلف معها إرهابية”.

وقال أمير قطر، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية رقم 28 اليوم ، إن “مكافحة الارهاب أخطر من أن نخضعها للخلافات والمصالح السياسية والشد والجذب بين الأنظمة” .

وتحدث أمير قطر بشكل مطول عن القضية الفلسطينية ، قائلاً :” تظل القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتنا رغم جمود عملية السلام بسبب المواقف المتعنتة لإسرائيل “.

وأضاف :”مطالبون بالعمل للضغط على المجتمع الدولي لرفض إقامة نظام فصل عنصري والتعامل بحزم مع إسرائيل “، مطالباً بضرورة العمل على وقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ورفع حصار غزة الجائر الذي يمنع سكانه من ممارسة حياتهم الطبيعية.

وأشار إلى أن موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية هو الموقف العربي الملتزم بعملية السلام ، لافتاً إلى أن قطر تدعو جميع القيادات الفلسطينية للتحلي بالحكمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وفاق وطني .

وأكد أن انهاء كارثة الشعب السوري تتوقف على اتخاذ الاجراءات الملزمة للنظام السوري بتنفيذ مقررات جنيف 1.

وتصر أبوظبي والقاهرة على الخلط بين الجماعات المسلحة والناشطين السلميين لإيجاد مبرر لسحق العمل الوطني مهما كان سلميا، وذلك من خلال محاولاتها الفاشلة بوسم الإسلام الوسطي بالإرهاب والتطرف العنيف.

من جهته، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن أخطر ما يواجه الأمة العربية، هو التطرف والإرهاب والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.

وأضاف الملك سلمان في كلمته أمام القمة العربية الـ28 في عمّان: "نؤكد أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية، وفق المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216".

وشدد على أن "الشعب السوري يتعرض للقتل ويجب إيجاد حل سياسي للأزمة"، مضيفاً: "يجب ألا تشغلنا الأزمات في المنطقة عن أهمية القضية الفلسطينية".


أما أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فقد دعا في كلمته إلى استمرار الحوار بين دول المنطقة وإيران، لتحقيق الأمن والاستقرار.

واعتبر الصباح أن العالم العربي “يواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة”، داعياً الأمة العربية لأن “تسمو فوق خلافاتها، وأن لا ندع مجالاً لمن يحاول أن يتربص” بها.

وقال الأمير “نؤكد في العلاقات مع إيران على الأسس المستقرة في العلاقات الدولية والقانون الدولي، والتي أساسها احترام سيادة الدول والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لها، واحترام متطلبات حسن الجوار”.

وأضاف “متطلعين الآن إلى استمرار المشاورات والحوار البناء بين دول المنطقة وبينها (طهران) لتحقيق الأمن والاستقرار فيها”.

وبشأن الوضع العربي العام، قال الصباح “لقد أطاح وهم ما يسمى الربيع العربي بأمن واستقرار أشقاء لنا، وعطّل التنمية والبناء لديهم، وامتد بتداعياته السلبية ليشمل أجزاء عدة من وطننا العربي، لتتدهور الأوضاع الأمنية فيها وليعيش شعبها معاناة مريرة وتتضاعف معها جراح أمتنا”.

وأردف “وحتى نتمكن من تجاوز تلك الحقبة المظلمة من واقعنا العربي، فإننا مطالبون باستخلاص العبر مما حصل لنا، وأن نصحح العديد من مسارات عملنا تحصيناً لمجتمعاتنا وتماسكاً لجبهتنا الداخلية وتحقيقاً لتطلعات شعوبنا المشروعة”.

وانطلقت في منطقة البحر الميت الأردنية، الأربعاء، أعمال القمة العربية الـ 28، والتي تبحث نحو 17 بنداً تبناها وزراء خارجية الدول العربية، في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا واليمن وليبيا، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول عربية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى تطوير جامعة الدول العربية، التي تأسست عام 1945.

ويستضيف الأردن القمة بدلاً من اليمن، الذي اعتذر عن عدم استضافتها؛ نظراً للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين.