قُتل 21 شخصاً، وأُصيب 42 آخرون، بانفجار قنبلة في محيط كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا في محافظة الغربية (شمالي مصر)، الأحد، وفق وسائل إعلام مصرية.
وانتقلت قوات شرطية، وسيارات إسعاف إلى مكان الانفجار، الذي يتزامن مع احتفالات كنسية بمصر. وبدأت القوات بتمشيط المكان؛ للبحث عن عبوات ناسفة أخرى.
ويأتي التفجير بالتزامن مع ترؤس البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة المصرية، اليوم (الأحد)، قداس "أحد الشعانين" في الإسكندرية (شمالي مصر).
و"أحد الشعانين"، هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين ومطلع الشهر الجاري.
وتضاربت الأنباء حول وقوع انفجار ثانٍ في مركز للشرطة، بمحافظة الغربية (دلتا/شمال)، ووقوع العديد من الإصابات.
وعززت أجهزة الأمن من قواتها حول الكنيسة والكنائس الأخرى، كما وجهت بتكثيف دوريات الانتشار السريع ووحدات قتالية؛ للتعامل الفوري ومواجهة أي أعمال شغب حول الكنائس.
وقال مصدر أمني إن عدة انفجارات متتالية وقعت في كنيسة مارجرجس بشارع علي مبارك بطنطا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، في حين فرضت القوات طوقاً أمنياً حول المنطقة؛ للبحث عن قنابل أخرى محتملة ولتمشيط المكان بحثاً عن الجناة.
وأضاف أن الانفجارات وقعت إثر زرع عبوات ناسفة بالقرب من الكنيسة لاستهداف المسيحيين خلال توافدهم لصلاة الأحد والاحتفال بعيد السعف (الشعانين)، في حين تم استدعاء قوات المفرقعات لتفكيك أي عبوات أخرى قد تكون موجودة في المكان.
إلى ذلك، قال الدكتور محمد الشبيني، مدير مستشفى الطوارئ بطنطا، إن المستشفى تسلم 6 حالات وفاة، ولم يتم حصر أعداد جميع الضحايا حتى الآن.
ولم يصدر بيان رسمي من السلطات المصرية حول الحادث حتى الآن.