انطلقت مناورات "الأسد الأفريقي" العسكرية بمدينة أكادير المغربية (جنوب)، بإشراف الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة قرابة 1300 فرد من جيوش 11 دولة.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالرباط، تُجرى هذه المناورات التي تمتد إلى 28 أبريل/نيسان الجاري، في مناطق مختلفة من المغرب.
وتابع البيان: "توجّه ما يقرب من 1300 فرد من جيوش الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، ومالي، وموريتانيا، والسنغال، وإسبانيا، وتونس، إلى مناطق مختلفة من المملكة المغربية للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي 17"، فضلاً عن مشاركة المغرب.
ولم يحدد البيان المناطق التي ستُجرى فيها هذه المناورات، لكن جرت العادة أن تتركّز في إقليم "طانطان" جنوبي المغرب.
وتتم مناورات "الأسد الأفريقي" بقيادة قوات المارينز الأمريكية الموجودة في أوروبا وأفريقيا، وبرعاية قيادة الولايات المتحدة بأفريقيا.
وأضاف البيان أن "هذا التدريب يتلقّى الدعم من سفارة الولايات المتحدة، ومكتب التعاون الأمني (الأمريكي) في الرباط، ومكتب ملحق الدفاع (أمريكي)".
وأورد البيان تصريحاً للكومودور ليونارد ليني ليون، من فرقة العمل المشتركة للأسد الأفريقي، قال فيه: "نحن متحمّسون لإجراء التدريب مع شركائنا المغاربة، يمكننا من خلال الأسد الأفريقي تعزيز قدراتنا العملية في بيئة تبقى سمحة، مع أنها غير مألوفة".
وأضاف: "يمنح هذا التدريب عناصر قواتنا تجربة العمليات المشتركة والمجتمعة لدعم التعاون الإقليمي مع الدول الأفريقية والشركاء الأمنيين من دول متعدّدة".
وتعتبر "الأسد الأفريقي" أكبر تدريبات عسكرية دولية تقام سنوياً في القارّة الأفريقية.