عبَّر مجلس أمناء المركز الإسلامي ومسجد "ديزبري"، في مانشستر البريطانية،  عن صدمتهم إزاء الهجوم الذي استهدف المدينة الإثنين.

وقال العضو في المجلس، فوزي حفار، في مؤتمر صحفي عقد أمام المسجد: "إن هذا الهجوم الجبان لا محل له في الإسلام".

ونفى "حفار" أنباءً تناقلتها وسائل إعلام بريطانية، زعمت أن منفذ الهجوم (سلمان عبيدي) كان قد عمل في المسجد في وقت سابق.

كما دعا حفار،بحسب الأناضول، كل من يملك معلومات حول منفذ الهجوم إلى التواصل مع الشرطة لتسهيل عملية التحقيق.

وأضاف أن المركز الإسلامي في مانشستر "مكان مفتوح للجميع"، وأنه يستقبل آلاف الأشخاص مسلمين وغير مسلمين أسبوعياً.

من جانب آخر، أعرب حفار عن قلقه إزاء الاعتداءات التي تطال المسلمين، ودور عبادتهم، داعياً إلى إبلاغ الشرطة عند حدوثها.

وأمس الثلاثاء، أكدت الشرطة البريطانية، أن "سلمان عبيدي" هو المسؤول الأول عن الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات في مدينة مانشستر، مساء الإثنين، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.

من جهتها، ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، أن المشتبه به سلمان عبيدي (23 عاماً)، يعود إلى أصول ليبية، وولد في مدينة مانشستر.

وأعلن رئيس شرطة مانشستر إيان هوبكنز، في بيان متلفز، ارتفاع ضحايا التفجير إلى 22 قتيلاً، بينهم المنفذ و59 مصاباً.