تسلمت تركيا علماً عثمانيا من إحدى العائلات البريطانية، كانت تحتفظ به نحو 100 عام.
وتعود تفاصيل القصة إلى العام 1918، عندما توجه البريطاني "إدغار تورنر" إلى الشرق الأوسط، كمساعد للجنرال الشهير "إدموند ألنبي"، الذي كان يقود الجيش البريطاني في حروب دول الشرق الأوسط، واستطاع الجيش الدخول والسيطرة على العاصمة السورية دمشق، عقب انسحاب القوات العثمانية، فأعطى ألنبي العلم العثماني الذي وجده على أبواب دمشق إلى نائبه تورنر، الذي احتفظ به حتى بقي مع ابنه "ماثيو"، ثم مع حفيده "جاك" الذي يبلغ من العمر 17 عاما.
وأعادت عائلة تورنر العلم العثماني إلى السفير التركي لدى لندن، "أونال تشفيكوز"، خلال حفل تخرج طلاب كلية "هيليبوري" بالعاصمة البريطانية، التي تخرج منها إدغار تورنر، ويدرس بها حفيده جاك، والذي جاء إليها السفير التركي ضيف شرف للمشاركة في الحفل.
وعبر تشفيكوز، عن فخره واعتزازه بتسلمه العلم العثماني، بعد نحو 100 عام من احتفاظ عائلة تورنر به.
وشكر المساهمين في وصول العلم مرة أخرى إلى بلده الأصلي، مؤكداً أنه أجرى اتصالات مع وزارة الخارجية التركية، وسيرفعون العلم في المكان الذي يليق به.