اعتبر الخبير السياسي العسكري الروسي ألكسندر خرامتشيخين أن الجيش الإماراتي ثاني أقوى جيش عربي في منطقة الخليج بعد الجيش السعودي.
وأضاف، تقوم دولة الإمارات بإنتاج معدات عسكرية من خلال الاعتماد على الذات بعدما حذت حذو مصر وبدأت تنشئ الصناعة العسكرية.
وقد أضحت دولة الإمارات تنتج آليات عسكرية مدرعة وطائرات مسيّرة بدون طيار وسفناً وزوارق حربية.
و بحسب الخبير "خرامتشيخين"، فإن دولة الإمارات كانت تسير في ركاب المملكة السعودية في التعامل مع ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات ونزاعات. ومنذ العام الماضي بدأت السياستان الإماراتية والسعودية تتباينان.
ولم يتطور التباين إلى تناحر، حيث تواصل دولة الإمارات مشاركتها في الحرب اليمنية ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وانضمت دولة الإمارات إلى المقاطعة السعودية لقطر.
ووفقا للخبير، فإن دولة الإمارات انبرت لتقديم الدعم المالي إلى مصر التي كانت تحصل على المساعدة المالية من السعودية.
ولا يرى الخبير مبررا لتقدير مدى التباعد الممكن بين أبوظبي والرياض، ولكنه يرى مبررا للقول "إن القوة العسكرية المتوفرة ووجود الصناعة العسكرية والتحالف الوثيق مع مصر تسمح لدولة الإمارات بانتهاج السياسة الخارجية الخاصة بها التي تزداد استقلالاً".