ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين من "جيش إنقاذ الروهينغيا" في إقليم أراكان غربي ميانمار إلى 71، بحسب ما أعلنته الحكومة.
واندلعت الاشتباكات بعد أن شنّ مسلحون عدة هجمات منتصف ليلة الخميس، استهدفت 26 موقعاً تابعاً لقوات الشرطة وشرطة الحدود، وقوات الأمن في ولاية أراكان، بحسب الشرطة المحلية.
وقال بيان صادر عن مكتب مستشارة الدولة (رئيسة الحكومة)، أونغ سان سو تشي، الجمعة، إن حصيلة القتلى تشمل 59 مهاجماً و12 من مسؤولي الأمن.
وفي وقت سابق اليوم ذكر مكتب مستشارة الدولة، في بيان على فيسبوك، "أن ثمانية عناصر شرطة وضابطاً قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت إثر الهجمات"، مشيرة إلى أن قوات الشرطة تمكنت من قتل 16 مسلحاً، قبل الاعلان عن الحصيلة الجديدة.
وأعلن "جيش أراكان لإنقاذ الروهينغيا" مسؤوليته عن الهجمات، التي قال إنها جاءت دفاعاً عن مجتمعات الروهينغيا التي تعرضت لانتهاكات من قبل القوات الحكومية.
وتأتي الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، كوفي عنان، تقريراً نهائياً بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في ولاية أراكان إلى حكومة ميانمار.