أحدث الأخبار
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد

هدوء حذر في صنعاء.. والانقلابيون: اشتباكات السبت “حادث عرضي”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-08-2017


ساد هدوء حذر العاصمة اليمنية صنعاء، غداة اشتباكات ببين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وصفتها السلطات التي تسيطر على العاصمة، بأنها “حادث عرضي”، وتم معالجتها واحتواء الموقف.


وأفاد شهود عيان، بأن مسرح الاشتباكات في “دوّار المصباحي” و حي حدة السكني، عاد إلى طبيعته وخصوصاً في الشوارع الرئيسية بعد انسحاب الحشود، إلا أن ملامح التوتر ما زالت حاضرة، حيث شوهدت عناصر مسلحة للطرفين في الأحياء الخلفية بحي حدة، وكذلك في شارع الخمسين جنوبي العاصمة، رغم انسحاب الطرفين من موقع الأحداث.


وأكدت مصادر مقربة من حزب صالح، أن عشرات الموالين له من رجال القبائل احتشدوا لتقديم العزاء في القيادي خالد الرضي الذي سقط في الاشتباكات بجانب 3 من الحوثيين، كما أصيب أكثر من 10.


وعلى الرغم من استمرار أسباب التوتر والاحتقان، إلا أن اجتماعاً رفيعاً لما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” واللجنة العسكرية واللجنة الأمنية العليا (جميعها مشكلة بالمناصفة بين الحوثي وصالح)، أكد أنه “تم إحتواء تداعيات ما حصل من إشكال”، واصفاً الاشتباكات بأنها “عبارة عن حادثة عرضية تم معالجتها وأنه تم وضع الحلول المناسبة والمرضية للجميع والتي من شأنها إزالة أي إحتقان أو توتر”، وفقاً لوكالة “سبأ” الحوثية.


ولم تتطرق الوكالة، إلى طبيعة “الحلول المرضية”، لكن مصادر أمنية قالت، إنه تم الاتفاق على سحب جميع النقاط المسلحة التابعة للحوثيين أو التابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح من شوارع العاصمة، وإحلالها بقوات أمنية من وحدات الأمن المركزي، بما يضمن عدم استفزاز أي طرف للآخر.


وذكرت الوكالة، أن الاجتماع وجه بتنسيق جهود الأجهزة الأمنية بما يكفل إعادة الأوضاع الأمنية إلى الوضع الطبيعي، بالاضافة الى منع أي انتشار أو مظاهر قد تكون سبباً في أي إحتكاكات.


وأشارت الوكالة، إلى أن الاجتماع، الذي ترأسه رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي  صالح الصماد، استمع لتقرير أولي للجنة المشكلة من وزارة الداخلية للتحقيق في ملابسات أحداث العاصمة صنعاء، موجهاً باستكمال التحقيقات ورفع تقرير متكامل لاتخاذ اجراءات صارمة تمنع تكراره، مؤكداً على الجميع الإلتزام بالقانون وضبط النفس وتجنب الإنزلاق في صراعات تشجع العدوان (التحالف) للنيل من صمودهم.


وأصدر حزب صالح، تعليقه الأول على الأحداث، وفي بيان نعي للقيادي فيه خالد الرضي، وصف المؤتمر الحادث بـ”الاستفزازي المفتعل”.


وقالت مصادر مقربة من الحزب، إن النقطة الحوثية قامت بـ”استفزاز″ موكب لنجل الرئيس السابق صلاح علي عبدالله صالح، ومرافقيه وطلبوا منهم هوياتهم، وقاموا بالتحرش بهم حتى اندلعت الاشتباكات.


وتتألف لجنة التحقيق من ممثل لصالح، هو نجل شقيقه طارق محمد عبدالله صالح، فيما يمثل الحوثيون، القائد العسكري المعين رئيساً للاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع أبو علي الحاكم.


وما يزال الاحتقان يسود أنصار حزب صالح، وخصوصاً بعد صدور بيان من وزارة الداخلية الخاضعة للحوثيين، ينعي عناصر النقطة الأمنية الحوثية ويصفهم بالجنود، من دون التطرق للقيادي المؤتمري الذي يحمل رتبة عقيد في القوات الخاصة الموالية لصالح، كما أن البيان وصف الاشتباكات بأنها مع “عناصر خارجة عن النظام والقانون”.


ووصف الصحافي المقرب من صالح، نبيل الصوفي، بيان وزارة الداخلية بـ”التزوير”، في إشارة إلى سيطرة الحوثيين عليها .


وقال الصوفي، في تغريدة على “تويتر”، مساء الأحد (27|8) ” قيادات منهم (الحوثيين) تبدل جهداً في التهدئة وتجنب الصدام، وقيادات منهم، أيضاً تسعى للتصعيد”. وأضاف: “بيانهم باسم وزارة الداخلية، تزوير، يواصل الاستفزاز″.