أعلنت روسيا أن إحدى فرقاطاتها أطلقت من البحر المتوسط اليوم الثلاثاء صواريخ من طراز كاليبر على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة دير الزور شرق سوريا، وذلك في مؤازرة لجيش النظام الذي بات على أطراف مدينة دير الزور.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية إن صواريخ الفرقاطة الأميرال "إيسن" استهدفت مراكز قيادة ونقطة اتصال ومخازن أسلحة وذخيرة ومنشأة لإصلاح المركبات المدرعة عند أطراف مدينة الشولة بريف دير الزور، إضافة إلى عدد كبير من عناصر تنظيم الدولة القادمين من روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، وإنه تم تدمير جميع الأهداف.
وأضاف البيان أن القصف الروسي أفشل محاولات "الإرهابيين" الرامية إلى إعادة تجميع قواهم وتعزيز مواقعهم في دير الزور.
ويأتي هذا القصف بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن جنديين روسيين قتلا بقصف مدفعي لتنظيم الدولة استهدف قافلة سيارات "تابعة للمركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتقاتلة" وذلك على أطراف محافظة دير الزور.
في هذه الأثناء، قال تلفزيون النظام السوري إن قوات النظام باتت على بعد مئة متر من مدينة دير الزور، في حين قال الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني إن قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها بدأت بكسر حصار تنظيم الدولة المفروض على المدينة.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور على أطراف المدينة التي يحاصر تنظيم الدولة نصفها تقريبا منذ نحو ثلاث سنوات.