أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

السعودية تعترض مجددا على إدراج إسمها في قائمة العار في تقرير أممي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-10-2017


يعقد مجلس الأمن في (31|10) الحالي جلسة مخصصة لمناقشة تقرير الأمين العام حول الأطفال والصراعات المسلحة، الذي أعده المكتب الخاص بمتابعة إنتهاكات حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة وترأسه الأرجنتينية فرجينيا غامبا التي عينها الأمين العام أنطونيو غوتيريش خلفا للجزائرية ليلى زروقي.

وقد أفادت مصادر مؤكدة أن التقرير السنوي للأمم المتحدة حول الأطفال والصراعات المسلحة والذي يغطي عام 2016 بكامله يتضمن، مثل العام الماضي، إسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية على “قائمة العار” فيما يتعلق بحرب اليمن لارتكابه العديد من الغارات التي أدت إلى مقتل العديد من الأطفال، بحسب "القدس العربي".

وتابعت المصادر نفسها أن المملكة العربية السعودية تعترض بشدة على تقرير الأمين العام لإدراج إسمها كأحد منتهكي حقوق الطفل في حرب اليمن. وتقول العديد من مصادر الأمم المتحدة إن الوفد السعودي في الأمم المتحدة يعمل من خلف الستار لحذف إسم التحالف من القائمة لعام 2016 كما حدث في السنة الماضية.

وكان قد أدرج إسم التحالف الذي تقوده السعودية في التقرير السنوي لأول مرة في العام الماضي، ضمن ملحق يطلق عليه “قائمة العار” أو منتهكي حقوق الطفل الخطيرين، والذي يغطي الخسائر في اليمن لعام 2015. وقد أدى إدراج السعوديين في تقرير السنة الماضة التي أعدته المحامية الجزائرية ليلى زروقي إلى صخب كبير داخل الأمم المتحدة بعد إنصياع الأمين العام السابق، بان كي مون، للتهديد السعودي بسحب ملايين الدولارات التي تقدمها السعويدة للمنظمات الإنسانية.

زيادة بنسبة ستة أضعاف في عدد الأطفال الذين قتلوا أو شوهوا في اليمن

وقد وثق تقرير الأمم المتحدة السابق زيادة بنسبة ستة أضعاف في عدد الأطفال الذين قتلوا أو شوهوا عام 2015 في اليمن، مقارنة بعام 2014، حيث بلغ مجموع الضحايا من الأطفال عن طريق القصف الجوي والقتال البري والأجهزة المتفجرة 785 طفلا و 1168 جريحا. وكان أكثر من 70 بالمئة من الوفيات من الأطفال الذكور. وأكد التقرير السابق أن التحالف بقيادة السعودية مسؤول عن 60 بالمئة من الضحايا وأن الحوثيين مسؤولون عن 20 بالمئة. وكان هناك نحو 324 حادثة تعذر التعرف على الطرف المسؤول عنها.

وكان التحالف السعودي قد دخل المعركة بشكل رسمي باستخدام الطيران الحربي في اليمن في مارس 2015، لدعم الرئيس اليمني المعترف به رسميا، عبد ربه منصور هادي، بعد أن استولى الحوثيون على عاصمة البلاد، صنعاء، في أيلول 2014.

وكما حدث في تقرير العام الماضي فقد يسبب تقرير هذا العام مواجهة دبلوماسية علنية مع بعض المسؤولين في الأمم المتحدة ذات الصلة الذين تجنبوا مناقشة مضمون التقرير، وخاصة مكتب فرجينيا غامبا المسؤولة عن وضع التقرير بصيغته التي قدمت للأمين العام.

ومن بين الدول والكيانات والجماعات التي أدرحت في قائمة العار للسنة الماضية بالإضافة للمملكة العربية السعودية: أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وإسرائيل وفلسطين ولبنان وليبيا ومالي وميانمار وجنوب السودان والسودان وسوريا و”بوكو حرام” و “داعش” والحوثيون وجيش الرب للمقاومة.

وكان التقرير يصدر في السنوات الماضية، في أوائل الربيع؛ بينما تأخر إطلاقه هذا العام لأن غوتيريش يبدو أنه يبحث عن طرق جديدة لإدارة أزمة إدراج السعوديين على ما يبدو وكيفية التعامل مع أغنى دولة في الشرق الأوسط حول جرائم الحرب المزعومة في اليمن، أفقر دولة في المنطقة.

وكان أحد الاقتراحات من أحد المسؤولين الرفيعين في الأمم المتحدة هو إسقاط المرفق الخاص بقائمة العار وتشجيع البلدان بدلا من ذلك على وضع خطط وطنية للالتزام بإبعاد الأطفال عن الأذى. وقد فشلت الأمم المتحدة في جعل الحكومة اليمنية، ومقرها المملكة العربية السعودية، تلتزم كتابة بخطة عمل وطنية لحماية الأطفال في الصراع.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن البعثة الأمريكية للأمم المتحدة لم تتدخل هذا العام في التقرير السنوي رغم أن السعوديين هم حلفاء وثيقون للولايات المتحدة.