أحدث الأخبار
  • 08:30 . في أكبر عدد منذ 30 عاما.. السعودية تعدم 198 شخصا خلال 2024... المزيد
  • 08:22 . إعلام عبري: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب... المزيد
  • 06:31 . "مصدر" تتطلع إلى تعزيز وجودها في مشروعات الطاقة المتجددة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 06:30 . "حماس" و"الجهاد" تدينان اغتيال حسن نصر الله... المزيد
  • 06:29 . إعلام إيراني: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان في هجوم ضاحية بيروت... المزيد
  • 04:34 . حزب الله يعلن رسميا مقتل أمينه العام حسن نصر الله... المزيد
  • 12:36 . العاصفة هيلين توقف نحو 24% من إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك... المزيد
  • 11:46 . تعادل الوحدة وبني ياس وعجمان يحصد فوزه الأول بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 11:42 . منتخبنا الوطني يخسر أمام كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية للشباب... المزيد
  • 11:32 . رئيس وزراء الصومال يتهم إثيوبيا بالقيام بتصرفات “تنتهك” سيادة بلاده... المزيد
  • 11:32 . مستشار خامنئي: "إسرائيل" تتجاوز الخطوط الحمراء لطهران... المزيد
  • 11:13 . محللون: حزب الله يفكر في المستقبل بعد استهداف مركز قيادته ببيروت... المزيد
  • 10:44 . موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" درجتين... المزيد
  • 12:52 . ما مصير حسن نصرالله عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت؟... المزيد
  • 09:20 . "القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر تدمير دبابة بخان يونس... المزيد
  • 09:19 . اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"... المزيد

«حبيبي كنتلوني»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 22-10-2017


هناك ثيمة شهيرة في روايات الخيال العلمي التي تستهوي نسبة لا بأس بها من القرّاء، وهي ثيمة العوالم المتعددة أو العوالم المكررة، أو كما يحلو للبعض تسميتها بالعوالم الموازية، وهي عوالم مثل عالمنا لكنها تقع في أبعاد أخرى.. وربما حدث فيها تغيير بسيط؛ ولكنه بسبب «تأثير الفراشة» يتحول إلى تأثير حقيقي وكبير، يجعل من ينتقل بين العالمين يفاجأ بما لم يكن في الحسبان.

هذه الثيمة كتب عنها الكثير، كما تم تمثيل العديد من الأفلام حولها، بل فوجئت أخيراً بأن لها جذوراً دينية ومرويات عن عوالم أخرى لديهم آدم كآدمنا، ونوح كنوحنا وطوفان كطوفاننا.. لهذا فالقصة المروية أدناه هي قصة حدثت في عالم موازٍ؛ وأي تشابه بينها وبين الواقع لا علاقة لي به، ولا لعالمنا المحترم القائم على القانون الدولي والتسامح واحترام الآخر و.. يا رب سامحني!

حينما قرر إقليم كاتالونيا الاستقلال في العالم الموازي، قامت فرنسا والبرتغال مباشرة بالاحتجاج والتهديد بإزالة الكيان من على وجه الأرض؛ لماذا وما دخلهم؟! ولماذا يمنع على الشعوب تحديد مصيرها؟ خصوصاً أن إسبانيا - كما يقول سكان الكوكب الموازي - تختلف عن إسبانيتنا، وهي تعيش في فوضى غير خلاقة منذ غزاها بنو أمية الجدد، وأطلقوا يد الفرنجة وميليشياتهم فيها! لو كانت بلداً مستقراً ومحترماً لكان هناك نظر، ولكن آخر ما يمكن إطلاقه عليها أنها (بلد) أصلاً.. الحقيقة تقول إنها أطلال لم يبق من جميل فيها إلا مواويل البكاء عليها!

من جهة أخرى؛ أثبت «الكاتلونيين» الموازون وقيادتهم نجاحاً وحباً حقيقياً لأرضهم وللجميع، ونجحوا في تحقيق تنمية وبنية تحتية، بل وأصبحت ملاذاً للهاربين من جحيم المذابح والحروب في شبه الجزيرة الآيبيرية.. فلماذا هذا الحقد الأممي على حق تقرير المصير؟! والسؤال الأهم لماذا لا يتعامل عالمهم المتخلف الموازي بالرقي نفسه الذي عامل به عالمنا رغبة الكاتالونيين في الاستفتاء وتقرير المصير؟! صوت هنا وصوت هناك، نتائج، تأجيل الاستقلال.. انتهت السالفة وخرج ملا ميسي مبتسماً للجميع!

المهم هل هم لغوياً «الكتلونيين» أم «الكوتلونيين» بواو بعد الكاف؟! سؤال اختلف عليه أهل اللغة!