طلبت البحرين من بعض دول الخليج العربية مساعدة مالية، في وقت تسعى فيه إلى تعزيز احتياطاتها من النقد الأجنبي وتجنب هبوط عملتها، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة.

وأفاد مصدران بأن البحرين تقدمت بطلب المساعدة إلى السعودية والإمارات، فيما، أورد مصدر ثالث أن المنامة تقدمت كذلك إلى جارتها الكويت.

ومملكة البحرين كانت عرضة لأزمة هبوط أسعار النفط أكثر من جيرانها الخليجيين، ورغم تراجع العجز في ميزانيتها هذا العام، إلا أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يكون الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وتراجعت احتياطات البنك المركزي البحريني منذ العام 2014 بنحو 75% لتصل في أغسطس الماضي إلى 522 مليون دينار (نحو 1.39 مليار دولار). وفي ظل هذه الاحتياطات ستواجه المنامة صعوبة في الحفاظ على سعر صرف عملتها عند مستواه الحالي والبالغ 0.376 دينار للدولار الواحد.

وسبق هذا الطلب هجوما منفردا ومفاجئا وتصعيديا من جانب المنامة ضد الدوحة. إذ أعلن ملك البحرين ووزير خارجيتها رفض حضور أي اجتماع خليجي تحضره قطر، فيما شنا هجوما لفظيا لاذعا ضد القطريين معلنين منع دخول الشعب القطري للبحرين بدون تأشيرة، قبل أن تعلن نيابة البحرين عن محاكمة زعيم المعارضة علي سلمان بتهمة التخابر مع قطر وهو لا يزال يقضي حكما بالسجن مدته أربع سنوات.