أحدث الأخبار
  • 08:06 . الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ غربي غزة... المزيد
  • 07:26 . مركز حقوقي يدعو المجتمع الدولي والمنظمات للتدخل العاجل لضمان حقوق "المعتقلين المسنين" في سجون أبوظبي... المزيد
  • 06:56 . "مصدر" توقع اتفاقية لشراء الطاقة مع كازاخستان... المزيد
  • 12:43 . غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وحزب الله يهاجم نهاريا... المزيد
  • 12:13 . تقرير: تحركات إماراتية سعودية لفتح صفحة جديدة بين إيران والمغرب... المزيد
  • 11:35 . شرطة دبي تعلن القبض على برازيلي مطلوب في بلاده بقضايا احتيال... المزيد
  • 11:25 . مع اشتداد برودة الطقس.. إليك طرق الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد... المزيد
  • 11:15 . وصول سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة لغزة إلى العريش... المزيد
  • 10:51 . البرتغال وإسبانيا تضمنان التأهل لربع نهائي دوري أمم أوروبا... المزيد
  • 10:42 . الاحتلال يشن قصفا متواصلا وينسف منازل شمال غزة... المزيد
  • 06:28 . النفط يتجه لخسارة أسبوعية مع استمرار ضعف الطلب الصيني... المزيد
  • 04:18 . حكومة رأس الخيمة تتيح الإقامة الذهبية للمعلمين بالمدارس الخاصة... المزيد
  • 11:23 . منتخبنا الوطني يحقق فوزاً سهلاً على قيرغيزستان في تصفيات آسيا للمونديال... المزيد
  • 11:22 . "نيويورك تايمز": ماسك التقى بسفير إيران لدى الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:21 . رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان الجهود العربية المبذولة لإنهاء الحرب على غزة ولبنان... المزيد
  • 11:20 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الهندي الشراكة الاستراتيجية وقضايا دولية... المزيد

بريطانيا تفرج عن وثائق سرية حول الوجود العسكري الأمريكي في الخليج

أرشيف
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-12-2017


رفعت الحكومة البريطانية السرية عن حزمة من الوثائق تشير إلى الاتصالات والمراحل التي رافقت تحرير الكويت من غزو نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، عام 1991.

وتشير الوثائق، التي نُشرت الجمعة 29 ديسمبر 2017، إلى مرحلة إعادة الإعمار والترتيبات الأمنية في منطقة الخليج، وقضية المحتجزين والأسرى الكويتيين لدى النظام العراقي حينذاك. وتغطّي الوثائق حقبتَي حكم مارغريت ثاتشر وخليفتها جون ميغور، بين عامي 1990 و1991، حسبما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، السبت.

وتتناول الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات الوثائق البريطانية التي رُفعت عنها السرية في الأرشيف الوطني معلومات وفّرها الأمريكيون للبريطانيين في خصوص لقاء جمع الرئيس، جورج بوش (الأب)، مع الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح، في أكتوبر 1991. وتكشف الوثائق أن الأمريكيين سعوا إلى إقناع الكويتيين بعدم الاعتماد على وجود عسكري أمريكي لحمايتهم بعد تحرير بلدهم من العراقيين.

وتنقل الوثائق عن ريتشارد هاس، المسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه دعا بريطانيا إلى العمل من أجل إقناع أمير الكويت بالاعتماد على ترتيبات إقليمية مثل "إعلان دمشق"، الذي جمع دول الخليج مع سوريا ومصر، في مارس 1991، لحماية الكويت، بدل الاعتماد على الوجود العسكري الأمريكي أو البريطاني، الذي لن يكون موجوداً على المدى الطويل.

وتناولت الوثائق محاضر تتعلق باجتماع بين ولي العهد، الشيخ سعد العبد الله الصباح، والمسؤولين البريطانيين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، جون ميغور، في لندن، وتكرّر الوثائق المتعلّقة بالشيخ سعد الموقف البريطاني والأمريكي بخصوص رفض إبقاء قوات عسكرية في الكويت بعد التحرير.

وفي تقرير سري، جاء في برقية مع البعثة البريطانية في واشنطن، وموجهة إلى وزارة الخارجية وبعثات بريطانية أخرى معنيّة بالملف الكويتي، أنه خلال لقاء قصير مع الرئيس بوش، في واشنطن 1 أكتوبر 1991، طلب الأمير تمديد الوجود العسكري الأمريكي في الكويت.

وفي غضون ذلك، أجرى الأمير زيارة لواشنطن مدتها أربع ساعات، في 1 اكتوبر، وقام بنشاط واحد فقط؛ وهو زيارة بوش في لقاء اقتصر على 20 دقيقة فقط، نتيجة الضغوط على برنامج الرئيس.

وكان مبعث القلق الأساسي للأمير أمن الكويت، إذ طلب بقاء القوة الأمريكية وهي بحجم كتيبة حتى فبراير 1992، بعدما كان مقرّراً أن تغادر الكويت في نهاية ديسمبر، ولم يقدم الرئيس التزاماً بذلك.

وتطرّق الرئيس إلى قضايا محلية كويتية، لكنه في المقابل شجع الأمير على القيام بما يمكنه القيام به من أجل تحسين صورة الكويت دولياً. لم يدخل في تفاصيل. "قال لنا مجلس الأمن القومي إنه تم تقديم إيجاز للرئيس كي يحضّ الأمير على رفع القيود عن الصحافة الكويتية؛ بوصف ذلك أفضل وسيلة فعّالة لتحسين صورة الكويت دولياً".

وبحسب ما قال هاس، اختار الرئيس ألا يفعل ذلك، لكن بيان الرئيس تضمّن إشارة إلى جهود الكويت لتوسيع المشاركة السياسية، وأعرب عن أمل الولايات المتحدة في أن هذه العملية ستطوّر "أفضل الأجواء الحرة الممكنة".

وقال مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، إنه على رغم قصر مدة اللقاء كان الجوّ جيداً، وبدا الأمير راضياً بتكرار الولايات المتحدة دعمها للكويت، وحملت الوثيقة توقيع روبن رنويك، سفير بريطانيا في واشنطن.

في غضون ذلك تناولت تقارير أخرى ترتيبات لزيارة أجراها ولي العهد رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ سعد العبد الله الصباح، إلى لندن، وفحوى محادثاته مع كبار المسؤولين البريطانيين.