أحدث الأخبار
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد

دعم الأكراد يشعل غضب تركيا بوجه فرنسا: ستصبحون هدفاً لنا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2018

شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، هجوماً عنيفاً على الحكومة الفرنسية، وقال إن باريس أفصحت عن موقفها باستضافة سبعة "إرهابيين"، في إشارة إلى وفد المسلحين الأكراد الذين التقاهم الرئيس إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.

والتقى الرئيس الفرنسي، الخميس، وفداً من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكرديتين، التي تعتبرهما أنقرة إرهابيتين، وتقود عملية عسكرية واسعة لإبعادهما عن حدودها مع سوريا.

وقال قصر الإليزيه إن ماكرون أعرب عن أمله في القيام بوساطة بين تركيا والمسلحين الأكراد، وأكد دعم باريس لتحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا، عبر الحوار.

لكن الرئيس الفرنسي جدد، خلال لقائه بالمسلحين الأكراد، التزامه بإرسال قوات إلى المنطقة.

وصباح الجمعة، رفض الرئيس التركي العرض الفرنسي، وقال على لسان المتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم قالن: إن أنقرة "ترفض الحوار أو الوساطة أو التواصل مع المنظمات الإرهابية التي تحاول اكتساب الشرعية تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية".

وأضاف قالن عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "يجب على البلدان الصديقة والحليفة أن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من كافة أشكال الإرهاب".

ودعا الدول الحليفة لتركيا أن تعلن بشكل علني وواضح موقفها من التنظيمات الإرهابية، بدلاً من اتخاذ خطوات من شأنها إضفاء شرعية عليها، محذّراً هذه الدول من التعاون مع الإرهابيين.

واستكمل بكر بوزداغ، نائب رئيس الوزراء التركي، سيل التصريحات المنددة بخطوات فرنسا، وقال إن تعهد باريس بدعم مقاتلين سوريين يقودهم فصيل كردي "بمثابة دعم للجماعات الإرهابية وإضفاء الشرعية عليها".

وكتب بوزداغ على "تويتر" قائلاً: "من يتعاونون مع الجماعات الإرهابية ويتضامنون معها ضد تركيا.. سيصبحون مثل الإرهابيين هدفاً لتركيا"، وأضاف: "نأمل ألا تتخذ فرنسا مثل هذه الخطوة غير المنطقية".

وعقب الرفض التركي، أعلن قصر الرئاسة الفرنسي رفض ماكرون لأي عمل عسكري تركي في مدينة منبج السورية.

وكان أردوغان قال، الشهر الجاري، إن بلاده قد تنفذ عملية عسكرية في منطقة قضاء سنجار شمالي العراقي، بالإضافة إلى منبج، وعين العرب، وتل أبيض، ورأس العين، والقامشلي في سوريا؛ بهدف تطهيرها من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا).

ويتماشى الموقف الفرنسي من عملية منبج مع الموقف الأمريكي الرافض لكل العمليات التركية التي تستهدف المسلحين الأكراد المدعومين من واشنطن.

لكن الرئيس التركي جدد تأكيده بأن سنجار العراقية مثلها مثل قنديل (الحدودية مع العراق) بالنسبة لتركيا، وأن بلده لن يتوقف قبل تطهير سنجار من المسلحين الأكراد والتنظيمات الإرهابية.

وتابع: "من أجل ذلك يمكننا أن نذهب إلى هناك على حين غرّة"، معتبراً أن فرنسا "تتخذ موقفاً خاطئاً ونحن نحزن لذلك".

وأضاف: "رأيت ماكرون الأسبوع الماضي وهو يتحدث عن أمور غريبة فاضطررت لرفع صوتي قليلاً كردّ على ذلك".

وخاطب الرئيس التركي الدول الغربية، بقوله: "نريد للغرب أن يعلم أننا لن نتسامح مع الإرهاب أبداً ومنذ سنوات ونحن نعمل على مكافحته، وقد بدأنا الاستعداد لتطهير عين العرب (كوباني) وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية من الإرهاب".

وجاء التصعيد بالتركي بعدما نقلت قناة "فرانس 24"، عن آسيا عبد الله، وهي واحدة من أعضاء الوفد الكردي الذي التقى ماكرون، أن فرنسا سترسل جنوداً إلى منبج، وأن التعاون "سيتم تعزيزه".

كما قال مسؤول "مكتب تمثيل روج أفا" (منطقة الإدارة الكردية في شمال سوريا) في باريس، خالد عيسى، لوكالة فرانس برس: إن "فرنسا ستعزز قوتها العسكرية".

ولم يعلّق الإليزيه على هذه التصريحات، لكن فرنسا تمتلك قوات خاصة في سوريا، وتتكتم جداً حيال أعدادها.

وبدأت تركيا، في 20 يناير الماضي، عملية "غصن الزيتون"، التي كانت تستهدف طرد المسلحين الأكراد من عفرين الواقعة على حدودها مع سوريا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، سيطر الجيش السوري الحر المدعوم من أنقرة على مركز المدينة بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية منها.

ويحظى المسلحون الأكراد بدعم أمريكي وغربي واضح، فضلاً عن وجود خبراء عسكريين أمريكيين لتقديم الدعم لهم في مناطق سيطرتهم.

وسبق أن طالبت الولايات المتحدة الحكومة التركية بإرجاء عمليتها في عفرين، لكن أنقرة لم تلتفت لهذه المطالبات وشرعت بإخلاء حدودها منهم.