أثار فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالانتخابات التركية نقاشا ساخنا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انبرى عدد من الإعلاميين القطريين والمغردين للسخرية مما بات يوصف بـ “الذباب” الالكتروني في السعودية والإمارات، بسبب رهانهم على فشل أردوغان في الانتخابات.

وغرّد السفير أحمد سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية عبر حسابه في “تويتر” قائلاً: “فاز أردوغان الرجل القوي رغم كل المؤامرات والدسائس″.

وتهجم عبد الله العذبة، رئيس تحرير صحيفة “العرب” القطرية، على أبوظبي: “القائد تميم بن حمد: كفو.القائد أردوغان: مهما يكن.. العزاء ثلاثة أيام بلياليهن في إمارة أبوظبي، وأنا متضامن معهم ولابس بدلة سوداء، تقديرا لملياراتهم التي ضخوها بالاقتصاد في تركيا لإسقاطي..”، على حد قوله. 

وتابع سخريته من قرقاش، قائلاً: "عاجل| عبر وزير خارجية إمارة أبوظبي: تركيا هوايتها “هو” رسم الحزن في وجوه الناس عندنا خويه”.

وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي: “الإمارات دفعت المليارات لإسقاط أردوغان .. ثم عادت عليهم وبالا ..إنه عبث بأموال الشعب الإماراتي لضرب تركيا المسلمة .. فإلى متى سيظل يعبث حكام أبوظبي بثروات الشعب ؟ وإلى متى سيظل رجالات الإمارات صامتين مغلوب على أمرهم ..؟!”.

وعلّقت الإعلامية القطرية إلهام بدر، قائلة: “ 53% بعد فرز 85% هذه النتيجة الباهرة في التجربة الديمقراطية الحقيقية .. ترفع درجة غضب من صرفوا المليارات للإطاحة بأردوغان.. تهانينا للشعب التركي العظيم”.

وعلى الجانب الآخر" سخر  ضاحي خلفان من فوز  أردوغان بالانتخابات الرئاسية، حيث غرد مصدوماً:  “فوز أردوغان في الانتخابات بمناسبة انهيار الليرة التركية”.

و واصل خلفان تحليله الانفعالي قائلا في تغريدة ثانية ” في وطن يحكمه أردوغان…. لا يفوز إلا أردوغان” .

وعلق المدون سلطان اليافعي على حالة خلفان، ساخرا: “فوز أردوغان رغم دعمكم غير المسبوق لمنافسيه راحت فلوسكم وأخلاقكم وبقاء أردوغان ومبادئه وأخلاقه. . مبروك عليكم السقوط المادي والمعنوي والأخلاقي”، على حد تعبيره.

أما عبد الخالق عبد الله، فقد وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”الحاكم السلطوي”، الأمر الذي أظهر خيبة أمل أبوظبي من نتيجة الانتخابات الرئاسية في تركيا.

وقال عبد الله عبر حسابه على “تويتر” تعليقاً على نتائج الانتخابات التركية: “بأغلبية بسيطة وفِي انتخابات شبه نزيهة فاز هذا الحاكم السلطوي المصاب بفيروس الغرور ل 7 سنوات قادمة. مبروك لتركيا 7 سنوات عجاف،”.

وتفاعل مغردون مع تغريدة عبد الله وشكك معلقون في الشهادة التي يحملها باعتباره بروفيسور في العلوم السياسية كونه جعل الفترة الرئاسية 7 سنوات في حين أنها 5 سنوات فقط.