اتهمت حملة دولية أبوظبي باستخدام أطفال أفارقة للقتال إلى جانب جيشها في حربها باليمن.
وزعمت ما تسمى "الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات"، في بيان نشره "موقع ميديل إيست مونيتور"، أن أبوظبي جلبت الأطفال عبر الموانئ الإفريقية التي تملك حصة كبيرة فيها، وذلك لاستخدامهم للقتال في اليمن جنباً إلى جنب مع جيشها والمليشيات التابعة لها.
وذكرت أن القوات المسلحة المشاركة ضمن التحالف العربي تستخدم المواطنين اليمنيين أيضاً، ومن ضمنهم الأطفال والنساء، في القتال باليمن، مستغلين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
ودعت الحملة المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها أبوظبي في اليمن، وتمويل الإرهاب والاتجار بالبشر.
وتعتبر الإمارات شريك رسمي في حرب "التحالف" العربي الذي تقوده السعودية ضد اليمن، منذ أواخر مارس عام 2015، ضد الحوثيين، بدعوى إعادة حكومة عبد ربه منصور هادي، الرئيس اليمني المعترف به دولياً.
وحذرت الأمم المتحدة من أن اليمن يعيش اليوم أسوأ كارثة إنسانية في العالم، حيث إن أكثر من 60% من أطفال اليمن تحت سن الخامسة يعانون من سوء حاد في التغذية.
كما حذرت منظمات إغاثية من أن البلاد أصبحت مهددة بكارثة إنسانية، بسبب تفاقم مشكلة الجوع، وتدهور الأوضاع المعيشية.
ولا تعلق أبوظبي عادة على مثل هذه الاتهامات والمزاعم، مشيرة أن دورها وجهودها في اليمن عرضة للتشكيك من جهات معينة، على حد قولها.