استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم في قصر البحر بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
و رحب برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأشاد بأهمية دور اللجنة الإنساني في مجال تقديم المساعدات و التنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية كافة من أجل تحقيق أكبر فائدة و منفعة ممكنة من المساعدات المقدمة من مختلف الدول و المنظمات.
و بحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات ممثلة بأذرعها الإنسانية و مؤسساتها المعنية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.. إضافة إلى استعراض أفضل السبل الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفئات والمناطق المتضررة في العالم.
على وقع اتهامات بـ"جرائم حرب".. ورشة في أبوظبي عن قواعد العمليات العسكرية يأتي هذا الاجتماع، بعد ساعات من استقبال محمد بن زايد كبار الضباط الذين يمثلون 80 دولة، شاركوا في ورشة «القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية» التي تستضيفها وزارة الدفاع بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ورحب خلال اللقاء بضيوف الإمارات.. متطلعا إلى أن تسهم أعمال الورشة في تبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين وتزويدهم بالمفاهيم اللازمة لتعزيز الامتثال للقوانين التي تحكم العمليات العسكرية، والتركيز على ربط القانون الدولي الإنساني بعملية صنع القرار خلال عمليات القتال وإنفاذ القانون.
و يشارك في ورشة العمل الدولية الـ 12 - التي تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط - أكثر من 120 من كبار الضباط العسكريين يمثلون نحو 80 دولة فيما تهدف الورشة - التي تستمر حتى اليوم الخميس - إلى تسليط الضوء على القواعد التي تحكم العمليات العسكرية بجانب التطرق لإدراج المعايير القانونية المعنية في العقيدة العسكرية وأنظمة التعليم والتدريب.
كما توفر الورشة فرصة الاطلاع على القانون الدولي الإنساني وتطبيقه في العمليات العسكرية بجانب التعريف بمهمة اللجنة الدولية وأهميتها ودورها في النزاعات الدولية.
وتساءل مراقبون، إن كانت ورشة أو ندوة أو أي شيء آخر بإمكانه تغطية الاتهامات والرد عليها، أكثر من الالتزام الأخلاقي الفعلي لأي قوات كون هذا الالتزام هو الرد الوحيد القادر على تبييض صفحات التقارير الدولية والحقوقية بحق قواتنا المسلحة التي لا يرضى أي إماراتي أن تذكر في سياق جرائم الحرب أو الانتهاكات.