أحدث الأخبار
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد

"صنداي تايمز": أبوظبي لن تتخلى عن طموحاتها في اليمن حتى لو توقفت الحرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-11-2018

ذكرت صحيفة “صاندي تايمز” أن الإمارات تسيطر على كل من ميناء عدن والمكلا وتستعرض قوتها بالمنطقة وليست مستعدة  هذه للتخلي عن مصالحها وطموحاتها هناك حتى لو توقفت الحرب. 

وتحت عنوان: “الإمارات أصبحت أسبرطة الصغيرة في الشرق الأوسط” كتبت لويزا كالاهان عن القاعدة العسكرية الإماراتية التي تبدو من الجو قرب مضيق باب المندب وتظهر ثكناتها المبنية من الطوب الملون وتحرسها أنظمة باتريوت أمريكية. 

 وقالت إن مديرية الخوخة حيث القاعدة كانت زاوية هادئة من اليمن تمتد شواطئها المحاطة بالنخيل على مدى النظر إلا أن الإماراتيين حولوها الآن إلى معرض لقوتهم العسكرية حيث أصبحت من أكثر الدول التي تتدخل عسكرياً في منطقة الشرق الاوسط. 

وتقول إن هذه النقلة جعلت جنرالات أمريكا في أفغانستان تعتبر الإمارات “اسبرطة الصغيرة” أي قوة عسكرية مكرسة لإعادة تشكيل ميزان القوة الحساس في المنطقة. 

 وتشارك قواتها إلى جانب قوات الحكومة اليمنية كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وفي العراق وسوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. وأقامت قواعد عسكرية في ميناء بربرة وعصب وموانئ تجارية تنشر المال والتأثير. وبالإضافة إلى أستراليا، كانت الإمارات الدولة الوحيدة من غير دول الناتو التي قدمت الدعم الجوي للقوات الأمريكية في أفغانستان. 

ودعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى وقف للأعمال العدوانية نهاية الشهر الحالي من ضمن خطة سلام. وحتى لو توقف القتال فمن المستبعد ان تتخلى الإمارات عن مواقعها الاستراتيجية في اليمن لأن طموحاتها كبيرة. 

 وقال دبلوماسي غربي في الشرق الأوسط: “هذا بلد غني ومستقر” و “يحاولون استخدام هذا لزيادة التأثير في المنطقة. وهم يزيدون من الحلفاء ويدفعون الأعداء”. 

وتقول الصحيفة إنه وبناء على توجيهات محمد بن زايد، تحولت الإمارات من دولة ناعسة إلى أهم قوة في المنطقة. فقد دعمت المنشقين في الصومال وقوات خليفة حفتر في ليبيا وترك قادتها بصماتهم على التحولات السياسية في المنطقة من تونس إلى أريتريا. 

وفي اليمن يسيطرون على ميناءي عدن والمكلا. وجيشهم الذي وصف مرة بأنه “نمر من ورق” مسلح جيداً ولكن بخبرات قليلة. وضخت الإمارات الملايين لتدريب الجيش الذي يبلغ تعداده 63000 جندي على يد الضباط البريطانيين والأمريكيين.

 ويقول مسؤول دفاعي سابق: “لديهم معدات عسكرية متفوقة” وهم “مدربون جيداً”. إلا أن التوسع الإماراتي أثار أسئلة حول ما إن كانت الدولة الصغيرة تبالغ في لعب دور أكبر من حجمها. 

فقد دفعت حسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” إلى مؤسس شركة التعهدات الأمنية إريك برينس ملاين الدولارات لكي ينشئ جيشا يضم مقاتلين مرتزقة كولومبيين.

 وتتهم الإمارات في اليمن بإدارة سجون سرية يعرض فيها المعتقلون اليمنيون للتعذيب وتنفي الإمارات الاتهامات. إلا أن مراقباً غربياً قال “لا أحد يعرف إلى الحد الذي سيذهبون إليه” و”يريدون الاستقرار لكن هذا يصعب موازنته”. 

وفرضت الإمارات التجنيد الإجباري ما بين 18-30 عاماً في محاولة لتأكيد الهوية الوطنية. وجاء التدخل العسكري بثمن غال. ففي متنزه أبوظبي نصب تذكاري صممه الفنان البريطاني إدريس خان يخلد من ماتوا وهم يقاتلون من أجل الإمارات، 107 في اليمن وهي خسارة كبيرة لبلد لا يزيد تعداد سكانه عن 850.000 نسمة.

 وهناك نصب تذكاري أصغر يخلد من ماتوا في أفغانستان وكوسوفو ولبنان وفيه رخام فارغ لإضافة أسماء جديدة.