أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

"أتلانتيك": الإمارات والسعودية تقمعان آمال التغيير في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2018

أتلانتيك: هكذا قمعت السعودية والإمارات آمال التغيير في المنطقة | الخليج أونلاين

قالت مجلة أتلانتيك الأمريكية إن سياسات جديدة بدأت منذ عام 2015 في المنطقة العربية، تقودها السعودية ومصر والإمارات، هدفها الجوهري هو منع عودة ثورات الربيع العربي إلى الأبد.

وأوضح مقال نشرته المجلة حول "التطرف"، كتبه كبير الباحثين في برنامج جامعة جورج واشنطن، حسن الحسن، أن الدول الثلاث المذكورة، بالإضافة إلى مملكة البحرين وحلفاء هذه الدول في اليمن وليبيا وغيرهما، يعتقدون أن الحكم في المنطقة يجب أن يكون أكثر استبداداً من قبل.

وأشار الكاتب إلى أن النظرة المهيمنة- بناء على مناقشات واسعة مع مسؤولين عرب كبار- يمكن تلخيصها كما يأتي: التسلط الشديد داخل كل دولة وفي المنطقة عموماً ينطوي على مخاطر، لكن البديل سيكون أسوأ من هذا التسلط، بحسب ما ذكر موقع قناة "الجزيرة" يوم الأحد.

وبحسب الكاتب فإن هذا الخط من التفكير يبرر لنفسه بأن فقدان الحكومات السيطرة على الشعوب في 2011 يعود إلى أن هذه الحكومات لم تستخدم ما يكفي من القمع، مشيراً إلى أن المساحة المحدودة التي أعطاها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك للإخوان المسلمين والنشطاء السياسيين والإعلام الناقد، هي التي أطاحت بحكمه.

ويقول الكاتب إن عدم الاستقرار الذي تسبب فيه الربيع العربي نقل كفة القوة من الدول الجمهورية لصالح الدول الملكية الغنية المستقرة، وتسبب في تخلي قادة جميع الدول العربية تقريباً عن الادعاء بأنهم يحترمون إرادة شعوبهم في تلبية المزيد من التطلعات الديمقراطية أو المزيد من "التطرف الديني".

وعلى سبيل المثال أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عام 2017 قائلاً: "لن نبدد ثلاثين عاماً في محاولة التعامل مع الأفكار المتطرفة. سنجتثها هنا والآن"، كما أن السعودية أصبحت تستخدم مصطلح "التطرف" بتساهل كبير، ليشمل حتى بعض التيارات التي تصنفها الدول الغربية بالمعتدلة.

ويزعم الكاتب أن هناك جمهوراً يؤيد هذا التفكير، يضم نخباً وقوميين علمانيين وجزءاً من عامة الناس، بعد أن أصبح هذا الجمهور متعباً أو خائفاً من الحروب.

وقد ابتهج هذا الجمهور بظهور حكام وقادة مثل عبد الفتاح السيسي في مصر، ومحمد بن سلمان في السعودية، ويعتقد أن أي تنازلات للمعارضة أو المخالفين ستفقده "المكتسبات" المحققة حتى الآن.

وأشار الكاتب إلى أن الحملة في مصر على الإخوان المسلمين وكل من يبدي أي اختلاف مع السلطة هي الأشد عنفاً خلال قرابة الخمسين عاماً.

ولذلك يبدو الحديث عن نهاية ولي العهد السعودي أو تبديله، عقب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعيد الاحتمال مع واقع المنطقة الراهن، فولي العهد السعودي يُنظر إليه باعتباره عضواً رئيسياً في مجموعة القادة الجدد الذين يعيدون تشكيل الشرق الأوسط، وستقدم له المجموعة كل الدعم الذي تملكه.

ولم ينس الكاتب أن يشير إلى أن الولايات المتحدة تبدو وكأنها لا تهتم بما يجري في الشرق الأوسط، وأن الخطر الحقيقي من عدم الاهتمام هذا هو أنه يتسبب في تشكيل مستقبل تكون فيه المنطقة أقل استقراراً من قبل.

واختتم الكاتب بالقول إن الاستبداد الشديد والمتزايد سيعطي المعارضة في الدول العربية- وخاصة الإخوان المسلمين- شرعية أكبر، وإذا فشلت الحكومات العربية في تحسين الأوضاع الاقتصادية لشعوبها فسيكون مستقبل المنطقة أسوأ من عدم الاستقرار الذي شهدته فترة الربيع العربي.