اتهم رئيس تحرير صحيفة "يني شفق" التركية، "إبراهيم قراغول"، وليي عهد الرياض وأبوظبي، بأنهما ينثران بذور الحرب ضد تركيا، ويستهدفانها بحملات مباشرة.
وزعم "قراغول" إن الحرب التي أطلقها "بن سلمان"، ومحمد بن زايد ضدّ تركيا، لم تكن مقتصرة على قضية "جمال خاشقجي" الذي قتل داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر الماضي.
وادعى أن معركة السعودية والإمارات، بدأت مع بلاده منذ وقت طويل، مشيرا إلى الحرب في سوريا، وشرق الفرات، والمحور “الإماراتي - السعودي - المصري - الإسرائيلي".
وأوضح "قراغول" أن قضية "خاشقجي" كانت بمثابة "خطأ" ارتكبوه، وتم ضبطهم متلبسين بالجريمة.
وقال الكاتب إن وليي العهد الرياض وأبوظبي، اليوم وحلفاءهما على المستوى العالمي ينثرون بذور الحرب ويوسعون نطاقها ويحولونها لحرب معلنة.
وتابع: "إنهم يطلقون حملة عالمية تستهدف تركيا بشكل مباشر، وستأتي موجات أقسى من وراء تلك الحملة، كما ستأتينا محاولات ذات محاور سياسية وأمنية، وسيغذون بعض الموجات الداخلية كذلك".
وأشار إلى أن هذه الحملة تضم كل الدول والقوى التي وقفت خلف محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو.
وتابع أنها تضم كيانات مثل "وقف سوروس ووقف كونراد أديناور، وأوساط رأس المال التي أغرقت تركيا لسنوات في بحور الإرهاب وسعت لتدميرها من الناحية المالية، وتضمّ منظمات إرهابية مثل غولن وبي كا كا، كما تضم وليّي عهد السعودية والإمارات، وتتضمن عداوة لا محدودة لتركيا وسيناريوهات الحرب التركية - العربية التي يغذونها بكل حماقة وغباء".
ولفت الكاتب إلى أنّ وليي العهد السعودي والإماراتي يستخدمان طرق المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" هذه خلال جميع عملياتهما السرية، مشيرا إلى أن "جمال خاشقجي" كان جزءا من عملية سرية مشابهة، على حد قوله.