أحدث الأخبار
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:58 . تعليقا على فيديو عبدالله بن زايد.. مغردون: يدعم اليمين المتطرف ويستهدف مظاهرات الغرب الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 12:58 . شرطة الاحتلال تقتل مواطناً تركياً بزعم تنفيذه هجوما بسكين في القدس... المزيد
  • 12:58 . مجلس الأمن الدولي يؤجل مناقشة شكوى السودان ضد أبوظبي بطلب من بريطانيا... المزيد
  • 06:19 . تحت ضغط الحكومة البريطانية.. أبوظبي تفشل في الاستحواذ على صحيفة "التلغراف"... المزيد
  • 12:08 . الشركات الإماراتية تعيد بناء نفسها ببطء بعد الفيضانات... المزيد
  • 11:14 . بعد الأمطار الغزيرة والسيول.. العفن والبعوض ينتشران في منازل المواطنين... المزيد
  • 10:48 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين... المزيد
  • 10:47 . اشتعال الحراك بجامعة كولومبيا وطلاب يسيطرون على اثنين من مبانيها... المزيد

لوموند: الإمارات ظلت وعاءً لأموال رموز النّظام السوري وموقفها ليس مفاجئا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2018

لوموند: الإمارات ظلت وعاءً لأموال رموز النّظام السوري وموقفها ليس مفاجئا | القدس العربي

في تقرير حول إعادة فتح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا بعد سنوات من القطيعة؛ قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن إعادة رفع العلم الإماراتي في دمشق ليس بالأمر المفاجئ؛ إذ تم تسريبُ المفاوضات بين حكومتي البلدين في الصحافة منذ أسابيع، وقام النظام السوري بتعبئة الصّحافيين لتغطية الحدث. واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة الجديدة نحو الخروج من العزلة تُعد نصراً سياسياً لنظام بشار الأسد.
وأضافت “لوموند” أن الإمارات مع عودتها إلى دمشق تحيط علماً بالواقع العسكري والسياسي الحالي في سوريا، فالنظام الذي تدعمه روسيا وإيران، بات الآن يسيطر على غالبية الأراضي، حتى وإن كانت الحرب لم تنته بعد .. و رحيلُ بشار الأسد الذي طالب به الغربيون لفترة طويلة لم يعد موضع نقاش في سياق العملية السياسية.
لكن هذا التقارب أيضا بين أبوظبي ودمشق والذي من المحتمل أن تتبعه خطوة مماثلة من البحرين؛ يؤكد – وفق الصحيفة الفرنسية – أن النظام السوري يستعيد مركزه الجيوسياسي، الذي كان الرئيس السابق حافظ الأسد قد لعبه خلال العقود التي قضاها في السلطة. وتأمل دولة الإمارات في مواجهة النفوذ الإيراني والتركي الذي نما بثبات على مدار الصراع؛ وذلك من خلال انخراطها في سوريا. 

وهو ما توضحه تغريدة أنور قرقاش، لتبرير إعادة فتح سفارة بلده في دمشق : “ لقد أصبح الدور العربي في سوريا أكثر ضرورة في مواجهة التوسع الإقليمي لإيران وتركيا. وتسعى الإمارات إلى تفعيل هذا الدور عبر وجودها في دمشق”.

كما اعتبرت “لوموند” أن القرار الإماراتي يمثل خطوة دبلوماسية إيجابية وحيوية بالنسبة للنظام السوري، الذي اتهمته لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً بارتكاب جرائم حرب. إذ يُنظر إلى عودته إلى المشهد العربي كخطوة أولى نحو استعادته الشرعية الدولية ، ويمكن أن تمهد الطريق لإعادة الإعمار في بلد في حالة دمرته ومزقته سبع سنوات من الحرب، حيث سيكون على الحكومة السورية تأمين استثمارات من بلدان أخرى، في وقت من المؤكد فيه أن العقوبات الأمريكية ضد طهران ستؤثر على الدعم المالي الإيراني لها. في هذا السياق، توجهت مجموعة من رجال الأعمال الإماراتيين إلى العاصمة السورية في الأشهر الأخيرة.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن خبير سوري في بيروت، تشديدَه على أن هذه الخطوات الإماراتية “من المستحيل أن تتم دون تنسيق مع الحليف السعودي أو الحصول على مباركة الإدارة الأمريكية”. وأضاف: “الرغبة في تقويض دور إيران تعد أمرٌ مركزيٌ. لكن تطبيع العلاقات مع دمشق، هي مسألة ستؤثر على العملية الدستورية”.
نفس المصدر، اعتبر أن الخطوة الإماراتية بإعادة فتح سفارتها في دمشق، تمت لأن “ موقف أبوظبي تجاه النظام السوري لم يكن قط واضحاً”. ففي الوقت الذي انتقدت فيه السلطات السورية وشاركت في وقت مبكّر في تسليح المعارضة المسلحة ضد الأسد؛ كانت الإمارات أيضاً بمثابة وعاء لأموال الشخصيات البارزة في النظام السوري التي تدفقت إليها بيني أكثر بكثير من تلك التي ذهبت إلى البنوك اللبنانية. كما أن الإماراتيين استضافوا بشرى الأسد شقيقة رئيس النظام السوري التي تخضع للعقوبات.