أحدث الأخبار
  • 11:12 . الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مدعي عام "الجنائية الدولية"... المزيد
  • 10:44 . الإمارات تكتشف أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة... المزيد
  • 09:13 . شهداء برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة... المزيد
  • 08:08 . الكويت تعلن إحباط هجوم سيبراني صيني استهدف البنوك والاتصالات... المزيد
  • 07:29 . حماس تؤكد التزامها باتفاق غزة وسط تفاؤل إسرائيلي باستمراره... المزيد
  • 07:02 . سفير أبوظبي لدى واشنطن يؤيد خطة ترامب لتهجير سكان غزة... المزيد
  • 05:27 . ارتفاع الذهب وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية... المزيد
  • 05:22 . تراجع النفط مع احتمال انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية... المزيد
  • 01:34 . بمشاركة "إيلون ماسك".. إطلاق مشروع النقل الثوري "دبي لووب"... المزيد
  • 01:23 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الباكستاني التعاون والعمل المشترك... المزيد
  • 01:21 . مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم انتحاري على وزارة أفغانية... المزيد
  • 01:03 . "الأنصاري" توصى بتوزيع أرباح نقدية مرحلية عن النصف الثاني 2024... المزيد
  • 11:28 . تقارير إسرائيلية تتحدث عن الاستجابة لمطالب حماس للسماح بإتمام التبادل... المزيد
  • 11:13 . وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة خارجية تشمل الإمارات... المزيد
  • 10:50 . بايرن ميونخ يهزم سيلتيك في ملعبه بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:49 . "بلومبيرغ": ترمب يحضر مؤتمر صندوق الاستثمار السعودي في ميامي... المزيد

إسرائيل بين ضربات المقاومة وموقف الفصائل السياسي الموحد

غزة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

أعلنت مصادر في القاهرة عن وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 72 ساعة بين المقاومة وإسرائيل تمهيدا لإجراء مفاوضات غير مباشرة على أساس مطالب المقاومة الفلسطينية.

فتعنت  نتانياهو، وإصراره على البحث عن مجد له في قطاع غزة يفاخر به أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورفضه الهدنة والتمسك بمواصلة العدوان، قادته على عكس ما توقع إلى الوقوع بين فكي استمرار العدوان وتكبد المزيد من الهزائم، أو الرضوخ للموقف الفلسطيني الموحد، ومطالبه التي صاغها في حضرة مصر التي احتضنت الوفد الفلسطيني ومطالبه، ما حقق تقدماً دافعاً نحو اتفاق فلسطيني عربي موحد لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار ثابت.

و ظهر نتانياهو ضعيفاً في المؤتمر الذي عقده، معلناً استمرار إطلاق النار بحسب «الحاجة»، وهو مفهوم يعكس الوجه الآخر لمعنى وقف إطلاق النار من طرف واحد أراد به نتانياهو حفظ ماء وجهه، ظناً منه أن هذا قد يخرجه من ضائقة الرضوخ لطاولة المفاوضات في مصر، إلا أن هذا تكسر على صخرة الموقف الفلسطيني المصري الموحد برؤية شاملة لشكل الحل الذي قد ينهي الحرب ويوقف إطلاق النار، حافظاً الحقوق الفلسطينية المتمثلة بمطالبه الإنسانية المشروعة والعادلة.

ويرى المراقبون أن محاولات نتانياهو وادعاءاته لاستقطاب المجتمع الدولي وكسب تعاطفه باءت بالفشل، برغم تبني واشنطن روايته الأخيرة حول مسؤولية حركة حماس عن إفشال الهدنة الأممية الأخيرة بأسر جندي ثانٍ، في عملية هجوم استغلت فيها المقاومة اتفاق التهدئة، وغافلت جنوده، بحسب ادعاءات نتانياهو التي لم تلقَ رواجاً دولياً، وهو الأمر الذي أبقى إسرائيل سجينة بين حائط ما ألحقته المقاومة به من هزائم، وقدرتها على صنع المزيد وبين السقف السياسي الفلسطيني الموحد للموافقة على وقف إطلاق النار.

موقف موحد

وفي ظل تقدم التوافق الفلسطيني المصري، وما تشهده صياغة اتفاق التهدئة من تقدم، برغم غياب الوفد الإسرائيلي حتى الآن عن الطاولة المصرية، يرى الكاتب عبد الرحمن الصالحة أنه «من بين الخيارات المطروحة على الطاولة الإسرائيلية في حال استمرار الحرب وعجز المسار السياسي لإنهائها، على إسرائيل أن تختار من بين عدة خيارات، من بينها الانسحاب الأحادي الجانب، أو التمسك بالمواقع الحالية»، وهو الأمر الذي لا يعني وقف الحرب، بل إبقاء الجنود الإسرائيليين في مرمى عمليات المقاومة، وهو ما لن يصبر عليه أو يرضاه الشارع الإسرائيلي المتعطش للتهدئة.

أما الخيار الإسرائيلي الثالث والوحيد الذي قد يوقف إطلاق النار برغم صعوبته بالنسبة إلى المنظومة الأمنية الإسرائيلية هو «التفاعل مع شروط المقاومة»، وإرسال الوفد إلى مصر للتفاوض على اتفاق التهدئة.