أحدث الأخبار
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد

إسرائيل بين ضربات المقاومة وموقف الفصائل السياسي الموحد

غزة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

أعلنت مصادر في القاهرة عن وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 72 ساعة بين المقاومة وإسرائيل تمهيدا لإجراء مفاوضات غير مباشرة على أساس مطالب المقاومة الفلسطينية.

فتعنت  نتانياهو، وإصراره على البحث عن مجد له في قطاع غزة يفاخر به أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورفضه الهدنة والتمسك بمواصلة العدوان، قادته على عكس ما توقع إلى الوقوع بين فكي استمرار العدوان وتكبد المزيد من الهزائم، أو الرضوخ للموقف الفلسطيني الموحد، ومطالبه التي صاغها في حضرة مصر التي احتضنت الوفد الفلسطيني ومطالبه، ما حقق تقدماً دافعاً نحو اتفاق فلسطيني عربي موحد لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار ثابت.

و ظهر نتانياهو ضعيفاً في المؤتمر الذي عقده، معلناً استمرار إطلاق النار بحسب «الحاجة»، وهو مفهوم يعكس الوجه الآخر لمعنى وقف إطلاق النار من طرف واحد أراد به نتانياهو حفظ ماء وجهه، ظناً منه أن هذا قد يخرجه من ضائقة الرضوخ لطاولة المفاوضات في مصر، إلا أن هذا تكسر على صخرة الموقف الفلسطيني المصري الموحد برؤية شاملة لشكل الحل الذي قد ينهي الحرب ويوقف إطلاق النار، حافظاً الحقوق الفلسطينية المتمثلة بمطالبه الإنسانية المشروعة والعادلة.

ويرى المراقبون أن محاولات نتانياهو وادعاءاته لاستقطاب المجتمع الدولي وكسب تعاطفه باءت بالفشل، برغم تبني واشنطن روايته الأخيرة حول مسؤولية حركة حماس عن إفشال الهدنة الأممية الأخيرة بأسر جندي ثانٍ، في عملية هجوم استغلت فيها المقاومة اتفاق التهدئة، وغافلت جنوده، بحسب ادعاءات نتانياهو التي لم تلقَ رواجاً دولياً، وهو الأمر الذي أبقى إسرائيل سجينة بين حائط ما ألحقته المقاومة به من هزائم، وقدرتها على صنع المزيد وبين السقف السياسي الفلسطيني الموحد للموافقة على وقف إطلاق النار.

موقف موحد

وفي ظل تقدم التوافق الفلسطيني المصري، وما تشهده صياغة اتفاق التهدئة من تقدم، برغم غياب الوفد الإسرائيلي حتى الآن عن الطاولة المصرية، يرى الكاتب عبد الرحمن الصالحة أنه «من بين الخيارات المطروحة على الطاولة الإسرائيلية في حال استمرار الحرب وعجز المسار السياسي لإنهائها، على إسرائيل أن تختار من بين عدة خيارات، من بينها الانسحاب الأحادي الجانب، أو التمسك بالمواقع الحالية»، وهو الأمر الذي لا يعني وقف الحرب، بل إبقاء الجنود الإسرائيليين في مرمى عمليات المقاومة، وهو ما لن يصبر عليه أو يرضاه الشارع الإسرائيلي المتعطش للتهدئة.

أما الخيار الإسرائيلي الثالث والوحيد الذي قد يوقف إطلاق النار برغم صعوبته بالنسبة إلى المنظومة الأمنية الإسرائيلية هو «التفاعل مع شروط المقاومة»، وإرسال الوفد إلى مصر للتفاوض على اتفاق التهدئة.