نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري نية بلاده التدخل العسكري في جارتها ليبيا التي استطاعت فيها كتائب مؤيدة للحكومة من القضاء على محاولة تمرد قادها اللواء خليفة حفتر فبراير الماضي، وهو مدعوم من النظام المصري وفق تصريحات سابقة له.
وقال سامح شكري في مؤتمر صحفي بتونس "ليس هناك حديث عن تدخل عسكري. مهمة الجيش حماية الحدود المصرية."
وأضاف شكري عقب لقائه رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة "هناك تعاون وثيق بين دول الجوار تونس والجزائر ومصر وبلدان أخرى لبحث التحديات بسبب الأوضاع في ليبيا لدعم التوجه السياسي وعودة الاستقرار."
وعبر وزير الخارجية المصري عن أمله في عودة الحياة للمؤسسات الليبية بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد .
وتخشى تونس والجزائر ومصر من استفحال العنف جراء الفوضى المتنامية في ليبيا بين ميليشبات متناحرة ومتشددين إسلاميين وقوات مسلحة.
وأجبر الاشتباك المستمر بين ميليشيات مسلحة في طرابلس وبنغازي البعثات الدبلوماسية والعمال الاجانب على مغادرة البلاد.
وعلق آلاف المصريين الفارين من الفوضى منذ ايام عند معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا واشتكوا من طول مدة الانتظار قبل أن تقرر السلطات المصرية مد جسر جوي لتسريع عودتهم لوطنهم.