أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

قوى عراقية توقع ميثاقاً وطنياً في إسطنبول

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2019

أملاً بتغيير سياسي.. قوى عراقية توقع ميثاقاً وطنياً في إسطنبول | الخليج أونلاين

وقعت قوى سياسية عراقية في مدينة إسطنبول التركية، الأحد(3|3)، "الميثاق الوطني العراقي"، الذي يؤكد "تخليص العراق وشعبه من الوضع الراهن، وصولاً إلى شاطئ الأمن والحرية، والبناء والعدل والسيادة والاستقلال".

ونص الميثاق على الالتزام بهوية موحدة للعراق، وأن يتساوى الجميع في المواطنة، والتمسك بوحدة العراق ورفض أي خطة ترمي إلى تقسيمه، وعلى أن الإسلام الدين الرسمي للدولة، مع ضمان حقوق جميع الأديان والأقليات.

الميثاق نص أيضاً على "حلّ القضية الكردية" من خلال الحوار، بما يضمن الحقوق القومية للجميع، وأكد أن الثروات الطبيعية "حق للشعب العراقي"، وتُلزم الدولة بالمحافظة عليها وتنميتها، مشدداً على أنه "لا يسمح بأي عمل من شأنه هدر هذه الثروات، أو قصر منافعها على محافظات أو جهات أو طوائف أو أعراق أو أشخاص، أو تمكين الأجنبي منها، مهما كانت الأسباب".

وفي ما يخص النظام السياسي، أكد الميثاق أن "العملية السياسية الحالية، وما تمخض عنها من حكومات وسياسات، وما أفرزته من تشريعات وقوانين واتفاقات، وغير ذلك، جزء من مشروع الاحتلال، وهي مسؤولة كالمحتل عما لحق بالعراق ويلحق به من تداعيات خطيرة ومشينة أضرت به في شتى ميادين الحياة".

وأكد النظام السياسي في الميثاق، أيضاً، أحقية الشعب العراقي في اختيار "حكومته بإرادته الحرة"، والعمل على "مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية".

الميثاق أشار إلى أن الدستور الحالي "يفتقد الشرعية"؛ لكونه "لا يمثل العقد الاجتماعي الجامع والموحد للعراقيين"، مشدداً على ضرورة "وضع دستور يحقق الهدف" في إقامة "نظام وطني سليم".

الميثاق نص أيضاً على "إعادة بناء الجيش والأجهزة الأمنية وفق التقاليد الوطنية والحرفية"، وأيضاً إعطاء المرأة "فرصتها الكاملة للمشاركة في الحياة العامة"، بالإضافة إلى أن "تصان حقوق الطفل بالشكل الذي ينسجم والاتفاقيات الدولية".

وبحسب الميثاق، فإنه يجب أن يتمتع المواطنون بالحقوق "المُقرة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وأكد الميثاق أن "مقاومة الاحتلال حق مشروع ولابد من الاعتراف بجهود المقاومة العراقية ودورها في التصدي لمشروع الاحتلال وإفشاله"، في إشارة إلى احتلال العراق في 2003.

وفيما يخص الإطار الإقليمي والدولي، عرّف الميثاق معنى الإرهاب، مبيناً أنه "كل عمل عدواني يستهدف حياة وممتلكات الأبرياء من جماعات وأفراد، ويثير لديها الرعب والخوف ويحط من مكانتها".

وشدد على الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات التي تضمن حقوق العراقيين، وإقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار على أساس حسن الجوار، والعمل على إزالة آثار الاحتلال، والمطالبة بحقوق الشعب العراقي وتعويضه عن أضرار الاحتلال، بالإضافة إلى تأكيده دعم جميع قضايا الأمة العربية، لا سيما القضية الفلسطينية.

ووقع على الميثاق كل من: الشيخ عبد الملك السعدي، وناب عنه شقيقه العلامة عبد الحكيم السعدي، وحركة التيار القومي العربي، وهيئة علماء المسلمين، والحزب الشيوعي العراقي-اتحاد الشعب، ومجلس عشائر الثورة العراقية، وهيئة العلاقات الدولية-بريطانيا، ومؤسسات المجتمع المدني، والكفاءات الوطنية، والمستقلون، بحسب الموقع الإخباري "الخليج أونلاين".