دعت مجموعات شبابية مقدسية إلى الحشد والتواجد في باحات المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة الخميس، وذلك تصديا لدعوات المستوطنين باقتحام المسجد .
ودعت اللجان الشعبية للدفاع عن الأقصى، والمؤسسات والهيئات المقدسية إلى النفير العام وشد الرحال للأقصى بعد غد الجمعة، لمنع أي مخططات من الاحتلال لتثبيت وقائع جديدة داخل الأقصى ومصلى باب الرحمة.
وأكدت اللجان الشعبية والهيئات المقدسية أنَّ الرد على جرائم الاحتلال بإغلاق الأقصى والاعتداء على المرابطات والمرابطين، واعتقال عدد منهم وإبعادهم، سيواجه بمزيد من الرباط والحشد في الأقصى.
وكان الاحتلال قد أغلق المسجد الأقصى يوم أمس في وجه المصلين واعتدى بالضرب على المرابطات فيه، وشن حملة اعتقالات كبيرة طالت 19 مقدسيا.
على العيد، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى اليوم الخميس، بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، إن "أكثر من 150 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعة والاقتحامات ما تزال مستمرة(حتى الساعة 7 تغ)". وتتم الاقتحامات على الرغم من الهطول الشديد للأمطار.
من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، فيما دعت فعاليات مقدسية للنفير إلى المسجد الأقصى، منعا لاقتحامه من قبل المستوطنين.
وقال متحدث باسم الاحتلال، إن الجيش اعتقل 15 مواطنا من مختلف مدن الضفة، بذريعة أنهم مطلوبون لأجهزته الأمنية.
ومن بين المعتقلين، ستة من نشطاء الكتلة الإسلامية بجامعة بير زيت وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث جرى اعتقالهم فجرا بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.