أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

تدبير «تدبير»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-04-2019

صحيفة الاتحاد - تدبير «تدبير»

أتمنى على وزارة الموارد البشرية والتوطين الاستماع لأنين مكاتب «تدبير» التي وُجدت من أجل تسهيل الوصول لمختلف فئات العمالة المساعدة والمنزلية منها على وجه التحديد، إلا أن هذه المكاتب وجدت نفسها أمام اشتراطات وتحديات عدة جعلتها تتراجع عن تحقيق الهدف منها بل أصبح هناك من يفكر جدياً في تغيير النشاط، مع اشتداد تلك التحديات، ودخول تسهيلات أخرى على الخط كخدمة «توصيل» وظهور سوق سوداء موازية تتمثل في وجود موردين للعمالة المنزلية بطرق غير قانونية ممن تزخر بهم إعلانات المطبوعات الترويجية، للتحايل على الإجراءات التي فرضتها بعض الدول المصدرة للعمالة وتعد مفضلة للكثير من الأسر المواطنة والمقيمة.
لقد كان تطبيق «ضمان السنتين» من قبل الوزارة العامل الأول لظهور المعاناة الصامتة التي سرعان ما ارتفعت وظهرت للعيان وانعكست على سوق الاستقدام، لأنه يقلل مردود المكاتب وعدم رغبتها في تحمل التبعات لأسباب تجارية بحتة.
يقول أحد أصحاب مراكز «تدبير» في رسالة له: ندرك أن هذه المراكز «مشروع وطني أنشئ بغرض الشراكة ما بين القطاع الخاص والوزارة لتقديم خدمات نظامية راقية للجمهور وصناعة مستثمرين مواطنين عبر هذه المنظومة»، وأن المشروع طرح على أصحاب الخبرة السابقة في مجال استقدام العمالة للتحول من مجرد مكاتب صغيرة إلى مراكز كبيرة تتطلب ملايين الدراهم». ويضيف «والآن بعد افتتاح هذه المراكز يعاني ملاكها من خطر الإفلاس والإغلاق بسبب عدم تفهم وزارة الموارد لطبيعة عمل المراكز ومكاتب الاستقدام وعدم الاستئناس الواقعي بآرائهم للاستفادة من معوقات عملهم». داعياً الوزارة لمراجعة الخطوة وفي الوقت ذاته الإسراع في حل الإشكالات القائمة مع دول التصدير للقضاء على السوق السوداء، وفي الوقت ذاته الحرص على إلزامها إقامة مراكز ودورات تدريبية لهذه الفئة من العمالة، بحيث لا تكون عالة أو عبئاً على أي طرف المركز أو العائلة التي تستقدمها.
تجربة «تدبير» مميزة في محتواها وجوهرها، ومسؤوليتنا جميعاً صونها وإثراؤها بالحوار والنقاش الإيجابي، لأنها تصب في الصالح العام، وتحمل في طياتها هدفاً سامياً لتشجيع الشباب المواطنين على العمل والاستثمار في القطاع الخاص. ولا شك أن استقرار تجربة مراكز «تسهيل» جاءت ثمرة مراجعة مستمرة ومتواصلة، بحيث أدت لتراجع الانتقادات والملاحظات عليها وارتقت التجربة، لذا من المهم الإنصات لمعاناة أصحاب «تدبير» ريثما يتم تدبير أحوال السوق.