أحدث الأخبار
  • 08:09 . الإمارات ترسل سفينة مساعدات رابعة لدعم سكان غزة... المزيد
  • 07:28 . حاكم أم القيوين يقرر دمج دائرتين حكوميتين... المزيد
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد

لماذا ترفض الرياض استقبال وفد من السلطة الفلسطينية؟.. صحيفة عبرية تجيب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-08-2019

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن السعودية لا تستجيب لطلبات السلطة الفلسطينية بشأن إرسال وفد إلى الرياض لإجراء محادثات عاجلة حول سبل تفادي المزيد من التدهور في العلاقات بين الجانبين.

وبحسب الصحيفة، يبدو أن هناك مشكلة واحدة وهي أن السعوديين لا يستجيبون للطلبات الفلسطينية لترتيب مثل هذه الزيارة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله: "نحن في خضم أزمة حقيقية مع المملكة العربية السعودية.. يبدو أنهم غاضبون جدًا منا".

وقال المسؤول للصحيفة: "إننا ندرس بجدية إمكانية إرسال وفد من كبار المسؤولين الفلسطينيين إلى الرياض لمنع الأزمة من التصاعد".

وتابع: "نعتبر المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في المنطقة، وقد حظي دعمها للشعب الفلسطيني والقضية بتقدير كبير منذ فترة طويلة".

وتعثرت العلاقات السعودية-الفلسطينية منذ عامين تقريبًا، خاصة مع تنامي علاقات المملكة بإدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والتقارب الواضح بين الرياض وتل أبيب.

وفي عدة مظاهرات في الضفة الغربية وغزة، أحرق الفلسطينيون لافتات للعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، إلى جانب صور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

ووصلت الأزمة بين الجانبين إلى ذروتها في يونيو الماضي، عندما كانت السعودية من أوائل المشاركين في ورشة العمل التي تقودها الولايات المتحدة في البحرين، على الرغم من دعوات الفلسطينيين لمقاطعة المؤتمر.

وأظهر استطلاع للرأي العام نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع السياسات والأبحاث ومقره رام الله بعد ورشة العمل مباشرة أن 80% من الفلسطينيين ينظرون إلى مشاركة الدول العربية على أنها خيانة للقضية الفلسطينية.

بالإضافة إلى ذلك، اتهم الفلسطينيون المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية بالترويج للتطبيع مع (إسرائيل)، في انتهاك لقرارات ومبادرات الجامعة العربية، بما في ذلك المبادرة العربية للسلام، التي تنص على أن العرب سوف يقيمون علاقات طبيعية مع (إسرائيل) فقط بعد الانسحاب الكامل إلى خطوط ما قبل عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

وظهرت تقارير حول التوترات بين رام الله والرياض في أواخر عام 2017، عندما نقل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" هدد رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" خلال اجتماع بأنه سيتم إقالته من السلطة إذا لم يتعاون مع المملكة.

وقالت التقارير، التي لم ينكرها الفلسطينيون والسعوديون، أن "بن سلمان" كان يحاول الضغط على "عباس" للعمل مع إدارة "ترامب" وقبول "صفقة القرن".

فيما بعد، اشتكى مسؤول فلسطيني آخر من أن "بن سلمان" البالغ من العمر 33 عامًا كان "وقحًا للغاية" أثناء لقائه مع "عباس".

وقال المسؤول للصحيفة: "لقد تركنا تحت الانطباع بأننا كنا نجلس مع سفاح غير متعلم كان يحاول إملاء الأشياء علينا".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن "بن سلمان عرض على عباس 10 مليارات دولار للقبول بصفقة القرن"،  وبحسب ما ورد رفض "عباس" هذا العرض، قائلاً إن ذلك "سيعني نهاية حياتي السياسية".

ونهاية الأسبوع الماضي أجرت قناة "العربية" السعودية مقابلة مع "فادي السلامين"، الناشط السياسي الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة والمعارض منذ فترة طويلة لـ"عباس" والقيادة الفلسطينية.

وتقول "جيروزاليم بوست" إن قرار إجراء مقابلة مع فلسطيني معارض وتزويده بمنصة للحديث عن الفساد والحكومة الفقيرة في السلطة الفلسطينية على الأرجح نتيجة لتعليمات من كبار أعضاء العائلة المالكة السعودية.

ولاحقا، أدانت حركة "فتح" القناة السعودية لمقابلتها "شخصية مشكوك فيها" وسماحها له بمهاجمة القيادة الفلسطينية، مطالبة القناة بالاعتذار علنا بسبب ما وصفته بـ"الخطأ الأخلاقي".