أحدث الأخبار
  • 12:08 . "تجارة دبي" تسجل أكثر من 19 ألف شركة في الربع الأول 2024... المزيد
  • 11:25 . تواصل الاعتصامات المناهضة لحرب غزة بجامعات غربية وطلاب يسيطرون على مبنى جامعي بنيويورك... المزيد
  • 10:57 . تسريبات جديدة تشعل العالم.. فضيحة لاستخدام دبي في إخفاء "الأموال غير المشروعة"... المزيد
  • 10:01 . مانشستر سيتي يفوز على توتنهام ويصبح على بعد خطوة من لقب البريميرليغ... المزيد
  • 12:15 . مصر: "إسرائيل" المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 10:41 . حتا أول المغادرين من دوري الإمارات للمحترفين... المزيد
  • 10:04 . إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من إصدار "العدل الدولية" قراراً بوقف القتال برفح... المزيد
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد

صحيفة: السعودية تدرس خيار "المباحثات المباشرة" مع الحوثيين

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-08-2019

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في اليمن بين الرياض ومليشيات الحوثيين الموالية لإيران لم تؤت أكلها، بحسب مصادر على اطلاع على المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، مقابل تصاعد المناوشات التي قد تذكي صراعاً إقليمياً أوسع بين السعودية وإيران.

وأوضحت الصحيفة الأميركية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن المسؤولين الدبلوماسيين سعوا جاهدين إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، في ظل تصاعد حدة المناوشات بين إيران وخصومها، مضيفة أنه خلال الأسابيع الأخيرة، نفذت جماعة أنصار الله (الحوثيين) سلسلة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي ترى الرياض وواشنطن أن طهران تقف خلفها، وهو ما تنفيه الأخيرة.

ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن الضربات، بما فيها الهجوم الصاروخي الذي استهدف من خلاله الحوثيين عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية التي تدعمها السعودية، وتسببت في مقتل 40 شخصاً، أدت إلى التأثير سلباً على محاولات الوصول لهدنة باليمن.

وفي تفاصيل هذه الجهود، كشفت الصحيفة أن المملكة تسعى للخروج من المستنقع اليمني، وخصوصاً بعدما انسحبت حليفتها الإمارات من اليمن، مضيفةً أنّ السعودية تبحث خيار إجراء مباحثات مباشرة مع الحوثيين.

في المقابل، تقول الصحيفة، فإن الجهود الدبلوماسية ناحت لجهة خطوات محتشمة في وسع الطرفين اتخاذها، مثل إعادة فتح مطار العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيين، أو السماج بإجلاء الجرحى من المنطقة، بحسب مصادرها.

ونوهت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجهود الدبلوماسية لإنهاء ما تعتبره الأمم المتحدة أسوء أزمة إنسانية في العالم اكتسبت بعض الزخم الشهر الماضي، حينما بدأت الإمارات في سحب قواتها من اليمن، وإعلانها الانتقال نحو التركيز على محادثات السلام. وذكرت أن "الانسحاب الإماراتي استدعى إعادة تقييم الصراع من قبل كل الفاعلين الرئيسيين".

وأورد مقال الصحيفة أن السعودية قالت إنها تبحث عن حل سياسي لإنهاء الحرب، وهو ما تسبب في خلافات حزبية بواشنطن، حيث تضررت سمعة السعودية بشكل كبير بسبب العدد الضخم للضحايا المدنيين الذين سقطوا بسبب الضربات الجوية السعودية.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الرياض تدرس مقترحات لإجراء محادثات مباشرة مع الحوثيين، لكن ليس واضحاً ما إذا كانت المبادرة الجديدة ستكتسب زخماً.

وفي هذا الإطار قال مسؤول سعودي بارز للصحيفة "المملكة لا تريد أن تظل منجرة طويلا وراء الحرب"، مستدركاً بالقول: "لكن في ظل كل التوترات مع إيران، فإن السعودية لا تريد أن تظهر بصورة الجهة الضعيفة أو أنها تضررت".

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادرها المطلعة على المحادثات أن الحوثيين قدموا مبادرة غير علنية يلتزمون من خلالها بوقف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، وهي الخطوة التي يرى بعض الدبلوماسيين أنها مؤشر على أن بعض القادة الحوثيين يرغبون في كسب مسافة تبعدهم عن إيران.

وأشارت الصحيفة إلى الجانب السعودي يشكك في نوايا الحوثيين ومدى قدرتهم على تطبيق وقف إطلاق نار، بسبب الخلافات الداخلية حول مدى اصطفافهم إلى جانب إيران.

والشهر الماضي، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن بخصوص اليمن إنه لمس في لقاءاته بالأطراف اليمنية المسؤولة "رغبة بالتوصل إلى حل". غير أنه حذّر في المقابل من "نشوب حرب واسعة بالمنطقة تأخذ اليمن في طريقها".

وفي تصريحات لاحقة، قال إن الحرب في اليمن يمكن وقفها؛ لأن الطرفين المتحاربين والتوافق السياسي الدولي يدعمون اتفاقاً توسطت بشأنه الأمم المتحدة في استوكهولم في ديسمبر.

وقال غريفيث للصحافيين في جنيف: "أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك". 

 وأضاف: "الطرفان كلاهما يصرّ على رغبته في حل سياسي والحل العسكري غير وارد، ما زالا على التزامهما باتفاق استوكهولم بكافة جوانبه المختلفة".