أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

احتفاء بالكتب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-10-2019

احتفاء بالكتب - البيان

على غرار المجوهرات والساعات الثمينة وطوابع البريد، ومزادات التحف الفنية النادرة، والسيارات والعقارات، وأجهزة التكنولوجيا، وربما قبلها بكثير برزت الكتب كمنتج ثقافي مُهم في حياتنا، شق طريقه بقوة إلى الأسواق، وخضع لقوانين العرض والطلب والازدهار والكساد، فأصبح واحداً من أهم منتجات العالم، وأكثرها استقطاباً للاهتمام والتباهي وإثارة للنقاشات وإنتاجاً للنجوم والشخصيات المثيرة للجدل، وإن معارض الكتب إحدى المنصات الضخمة التي يدور تحت أسقفها كل ذلك، حيث يتم هناك الاحتفاء بالعالم المثير للكتب.

نحتفي بالكتب ونجلّها، لأنها منتجات ثقافية ذات أثر خطير من حيث كونها إحدى أقدم وأهم وسائل الإنسان للتعلّم والتعرّف على الثقافات والعلوم، كما أنها أحد المصادر المؤكدة للنمو اللغوي والذهني للإنسان، ومصدراً لنمو شخصيته، من خلال ما تتيحه له من فرص لاكتساب مهارات التعلم والنمو الذاتي.

يلبي الكتاب حاجة معنوية لدى جميعنا، لذلك فنادراً ما تجد شخصاً لم يمتلك كتاباً في حياته، إنه البضاعة الأكثر انتشاراً وتداولاً في كل الدنيا، بينما لا يمتلك الجميع سيارات فاخرة أو مجوهرات ثمينة أو قطعاً فنية نادرة وطوابع بريد، صحيح أن العلاقة بالكتب متفاوتة بين إنسان وآخر، لكن يندر أن يوجد شخص لم يشترِ أو يقتنِ أو يقرأ كتاباً طيلة حياته.

الغني يقتني الكتب كما الفقير، والطفل يفرح به، كما القارئ المحترف، والمرأة والرجل والعالم والتلميذ وأستاذ الجامعة، حتى الدول حين تريد أن تتباهى بتحضّرها تصدر الكثير من الإحصاءات حول صناعاتها الثقافية وأعداد ما أنتجته في مجال صناعة الكتب وما يقرأه سكانها، وعدد المكتبات والمعارض التي تقيمها سنوياً. في الحقيقة تعتبر الكتب من حيث الاهتمام بها وصناعتها وتوفيرها في أي مجتمع مؤشراً حضارياً دالاً على درجة تمدّن وتسامي هذا المجتمع في سلم الحضارة.

إن الوقوف أمام رفوف الكتب والمكتبات ودور النشر في المعارض متعة كبيرة لا يعلمها إلا محبو الكتب وعشاق القراءة، وهذا ما يشعر به أحدنا كلما دخل من أبواب معارض الكتب مبتسماً وكأنه ذاهب إلى موعد حب!