07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
نانسي تطارد ترمب
الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 05-11-2019
ماجدة العرامي:نانسي تطارد ترمب- مقالات العرب القطرية
إجراءات العزل تترصد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وكل نص صادر عن الكونجرس أثقل عليه من سابقه.
تدخل مساءلة الرئيس بالبرلمان، قبل بضعة أيام، مرحلة جديدة عقب تصويت أعضائه بالأغلبية على قرار يسمح باستجواب الشهود علنا فيما يعرف بالقضية الأوكرانية. بفضل هذا النص وهذا التصويت «سيتمكن الأميركيون من سماع كيف استغل الرئيس صلاحياته مباشرة، وسيرى الناس الحقائق بأنفسهم»، تعلق رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي على قرار الكونجرس، وترمي ترمب في مخاوف أكبر.
«هذه أكبر مطاردة سياسية في التاريخ الأميركي»، يرد الأخير من فضائه الأزرق على القرار ذاك، بل ويحذر في وقت لاحق من أن التصويت الذي يجري لإضفاء الطابع الرسمي على إجراءات مساءلته وعزله، يضر بسوق الأوراق المالية الأميركية واقتصاد واشنطن.
أكثر من ذلك في نظر ترمب أن «هوس» بيلوسي والديمقراطيين بالمحاكمة البرلمانية غير المشروعة لا يضر به، بل بالشعب الأميركي.
ولكن، للديمقراطيين ولمجلس النواب «مشروعية» في محاسبة ترمب خاصة أنه خالف دستور واشنطن، بالضغط «هاتفياً على نظيره الأوكراني زيلينسكي للإساءة لنجل مرشحه بايدن، كما هدد بوقف المساعدات الأميركية لكييف».
لكن هذه الـ «حملة الشعواء الجائرة» التي يمارسها الديمقراطيون على ترمب لن يصدقها الأميركان، يبعث الرئيس الأشقر بتعليقاته المثيرة غالباً، ويعلق ساخراً واصفاً الديمقراطيين بالكسالى «الذين مل الشعب الأميركي من أكاذيبهم وخداعهم»، بحسب «رويترز».
لا يقف ترمب عند تعليقاته تلك، بل يعلّق على أحد منافسيه من الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر 2020 بيتو أورورك، قائلاً: «بيتو ذلك الوغد المسكين.. الرجل البائس المثير للشفقة».
بل وواجه قبل أسابيع نانسي بيلوسي، بعد توقعها الحصول على الأصوات الكافية للمضي قدماً في تحقيق مساءلته، بكم من التعليقات الساخرة قائلاً: إنها تكره الولايات المتحدة. ووسط تصفيق جمع غفير من مؤيديه في لويزيانا، وصف ترمب غضب نانسي بـ «الجحيم»، قائلاً إن مكالمته مع الرئيس الأوكراني «أغضبت جداً نانسي العصبية»، وهي صفة لم تسلم منها الأخيرة مراراً في تصريحاته.
رئيسة مجلس النواب الأميركي، اكتفت في مؤتمر صحافي بالرد على الرئيس لمنصبه وليس لشخصه، كما فعل، وقالت إنه يتحدى مبدأ الفصل بين السلطات بما يخالف الدستور «بما يجعل ديمقراطيتنا على المحك».
يعتمد دفاع ترمب على إضفاء صفة «عدم شرعية» على إجراءات مجلس النواب وتحقيقاته الساعية لعزله، ويصر البيت الأبيض على اتهام رئيسة مجلس النواب بأنها وحدها اتخذت هذا القرار، ثم لا يجد الأخير بداً بعد إقرار القضاء بمشروعية المساءلة، فيستدرك مرة أخرى بأن «المكالمة كانت قانونية» ولا تندرج في سياق مخالفة الشرائع الدستورية الأميركية.
ويهاجم ترمب مراراً إجراءات العزل «التي أطلقتها الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب»، ويقول إنها هجوم على الديمقراطية نفسها، ويطمن مؤيديه في خطاب أمام آلاف من مناصريه، ويتحدث عما سماه «غالبية غضبة» من المفترض أن يتحصل عليها الجمهوريون الأقوياء، وفق تقديره.
وبين هذا وذاك يتهيب البيت الأبيض من المستجدات البرلمانية المتواترة، فهل يطيح بترمب برلمانه، أم إن «الرئيس سيكون بخير»؟ مثلما علّق مسؤول حملته الانتخابية ستيفن روجرز على قناة الجزيرة.