أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

الإماراتيون والجوائز

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-11-2019

الإماراتيون والجوائز - البيان

تبدو الظاهرة مهمة ودافعة للتوقف والتساؤل، فالإمارات اليوم من أكثر الدول ضمن محيطها العربي اهتماماً بجوانب الثقافة والإعلام والفنون بأنواعها، يعبر عن ذلك هذا العدد الكبير من الجوائز في جميع المجالات الأدبية والإعلامية والمهرجانات الثقافية والمسرحية ومعارض الكتب الدولية، وجوائز الصحافة والأدب والشعر والمسرح والتراث والموسيقى والتشكيل والتصوير والكثير الذي يستدعي وقفة تقدير وشكر كبيرين.

 بعض هذه الجوائز تجاوز العشرين عاماً، ونالت شهرة ضخمة ونالها كل المبدعين العرب، كما استقطبت أعدادا منهم ليكونوا محكّمين وأعضاء مجالس أمناء وضيوف شرف ومحاضرين.. إلخ، بذلك نستطيع أن نقول وبكل ثقة إننا أصحاب مشروع ثقافي عربي حقيقي، يحتفي بالإبداع العربي، نثمنه عاليا ونعتد بأبناء أمتنا المبدعين دون تمييز أو ادعاء.. ولكن! هذه الـ«لكن» أجدها من الضرورة القصوى اليوم خاصة ونحن نقف أمام 48 عاماً من المنجز الاتحادي الوطني العظيم، المنجز الذي نتباهى به على صعيد الإنسان الإماراتي أولاً وعلى صعيد كل ما تحقق له وتحقق بواسطته تعليمياً، وتنموياً وسياسياً وثقافياً.. إلخ، وعليه نسأل عن نسبة ما ناله الإماراتيون في خضم هذا الكم الهائل من الجوائز؟ جوائز الرواية والإبداع ونسبة ما يمثلونه كرؤساء أو كأمناء في مجالس الجوائز أو كأعضاء في لجان التحكيم؟

 ألا تؤكد الأرقام والتواجد المؤثر على منصات التكريم وأمام أنظار العالم على مدى ما وصلنا إليه وما حققناه؟ ألا يؤكد عدم فوز عدد من الإماراتيين بجائزة مهمة كجائزة البوكر العربية وجائزة زايد للكتاب على وجود تقصير ما أو خلل ما .

 فكم عدد المبدعين الإماراتيين الذين قدمناهم للعالم من خلال الجوائز المهمة سواء العربية والإماراتية وذات الثقل خلال ال 48 عاما الماضية؟

 آن هذا الآمر يحتاج لمراجعة من الجميع المؤسسات والقائمين على أمر الجوائز، لأننا لا نريد أن نبقى رعاة لها فقط، نريد أن يقف الإماراتي ليشارك فيها بجدارة ويتسلمها باستحقاق.