أحدث الأخبار
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد

الجيش الليبي مستبعدا سقوط العاصمة: أبوظبي أقرب لحفتر من طرابلس

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2019

نفى المتحدث باسم الجيش الليبي، عقيد طيار محمد قنونو، صحة ما يتردد عن اقترابقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، من السيطرة على العاصمة طرابلس، وأرجع تأخر حسم هذه المعركة إلى عدة عوامل.

وتشن ميليشيات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 10 ديسمبر  الجاري، إنه إذا طلبت الحكومة الليبية مساعدة من تركيا، فمن الممكن أن ترسل أنقرة قوات عسكرية إلى ليبيا.

وهو ما علق عليه “قنونو” بقوله: “سيكفينا الدعم اللوجستي، وفقاً للاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وفي أمور محدودة”.

حسم معركة طرابلس

بشأن أحدث مستجدات معركة طرابلس، قال “قنونو” إن “الأوضاع الميدانية لا زالت لصالحنا، لكن المدنيين يعانون بسبب القصف الجوي من الطيران الداعم لمجرم الحرب حفتر”.

وأضاف: “ارتُكبت في طرابلس وضواحيها مجازر عديدة بحق المدنيين، في الأشهر الأخيرة، وراحت عائلات بأكملها تحت الغارات الجوية الآثمة”.

وردًا على سؤال بشأن تأخر حسم هذه المعركة، أجاب قائلًا: “نتحرك ونخطط تحت القيادة السياسية، ممثلة في المجلس الرئاسي (برئاسة فائز السراج)، التي تضع في الحسبان التطورات السياسية إقليميا ودوليا”.

وأردف: “هذه تخضع لحسابات ليست عسكرية، منها: ماذا بعد الحرب؟ لدينا دولة تريد البناء، وترميم نسيجها الاجتماعي، والمحافظة على علاقات جوار ندّية.. لكن كما أشرت فهي حسابات سياسية”.

واستطرد: “أما على الصعيد العسكري، فكان بالإمكان حسم المعركة قبل أن تطول، لكن تغيرت المعطيات على الأرض، بدءا بالاستعانة (من جانب حفتر) بمرتزقة من إفريقيا، وتدخل الطيران الأجنبي، وأخيرا الاستعانة بالمرتزقة الروس (فاغنر)، وهو ما جعلنا نعيد رسم خططنا، آخذين في الاعتبار معاناة المدنيين، والأضرار الفظيعة بحق البنية التحتية لطرابلس وما حولها”.

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، في الثامن من الشهر الجاري، اعتبر أن قوات حفتر تقترب من السيطرة على طرابلس؛ بسبب الدعم الروسي.

لكن هذا التقدير رفضه “قنونو” بقوله: “المبعوث الأممي ليس عسكريا فيما أعلم.. بالحسابات العسكرية التي نعرفها، وبمعرفتنا بما لدينا وما لدى العدو، فإن أبو ظبي أقرب إلى حفتر من طرابلس، كما أن (منطقة) الرجمة (معقل حفتر قرب مدينة بنغازي – شرق) أقرب إلينا من قرب طرابلس إليه، طالما الميدان هو الفيصل”.

وتتهم حكومة الوفاق الإمارات بدعم قوات حفتر عسكريًا، خاصة بالغارات الجوية، وهو ما تنفيه أبوظبي، وتقول إنها لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى.

الطيران الأجنبي

يتردد أن الطيران الإماراتي المُسير قلص نشاطه في ليبيا منذ لقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع نظيره عبد الله بن زايد بواشنطن، في نوفمبر  الماضي.

وهو ما أقر به “قنونو” قائلًا إن “الطيران الأجنبي كان يتدخل في الأوقات الحرجة للعدو، وعرقل تقدمنا غير مرة، وأنقذ حلفاءه من هزائم ماحقة، وعزز نشاطه منذ الضربة القاصمة في (مدينة) غريان (جنوب طرابلس)”.

واستدرك: “في الآونة الأخيرة قلل (هذا) الطيران نشاطه بعد إسقاط عديد الطائرات له، لا أستطيع أن أعلق بعمق على المسارات السياسية، لكننا نعول على المجتمع الدولي في كبح جماح الدول المعتدية”.

ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، وقوات حفتر.