أعلن وزير العدل والنائب العام الأمريكي، ويليام بار، ترحيل 21 طالبًا عسكريًا سعوديًا، على خلفية حادث إطلاق النار في قاعدة عسكرية بولاية فلوريدا، وصفه بأنه "عمل إرهابي".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، للإعلان عن نتائج التحقيق في حادث إطلاق النار الذي وقع في قاعدة بحرية جوية في مدينة بينساكولا، حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال بار إن المحققين خلصوا إلى أن حادث إطلاق النار الشهر الماضي في قاعدة بينساكولا بولاية فلوريدا كان عملاً إرهابيًا.
وكان مطلق النار نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي في سبتمبر تفيد بأن "العد التنازلي قد بدأ".
وقال بار إن عدة رسائل أخرى نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منشور قبل ساعتين من الهجوم.
ونوّه الوزير الأمريكي، بأن بلاده قررت استبعاد 21 طالبًا عسكريًا سعوديًا من برنامج التدريب الأمريكي، وإعادتهم إلى بلدهم، حسب "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وفي 13 ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فرض حظر خروج من قاعدة " بينساكولا" الجوية بفلوريدا، على أصدقاء الطيار السعودي الذي شن هجومًا مسلحًا داخل القاعدة، ما أسفر عن مقتله و3 آخرين.
وفي 6 ديسمبر الماضي، فتح الملازم الثاني في سلاح الجو السعودي، محمد الشمراني، نار مسدسه داخل قاعة تدريب في قاعدة بينساكولا، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثمانية جرحى، قبل أن ترديه الشرطة.
وتضم القاعدة التي وقع بها الهجوم 16 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف و400 مدني.
ويعد إطلاق النار في فلوريدا الثاني خلال هذا الأسبوع الذي يقع في قاعدة عسكرية بالولايات المتحدة. -