أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

مصادر: السماح لمحمد المنصوري بالاتصال بعائلته بعد أكثر من عام في الحبس الانفرادي

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-01-2020

قال المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان إن المحامي و الحقوقي البارز الدكتور محمد المنصوري قد تمكن أخيرًا من الاتصال بعائلته، بعد أن كان معزولا في حبس انفرادي لأكثر من عام بسجن الرزين.

وأبدى المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان في أكتوبر 2019، مخاوفه بشأن وضع الدكتور المنصوري الذي لم يره أحد منذ أكثر من سنة، حيث حرم من الاتصال بعائلته وبالعالم الخارجي منذ عام 2018.

و كان الدكتور المنصوري محاميًا وناشطًا حقوقيا بارزًا شغل عدة مناصب هامة في مؤسسات الدولة،  كما كان عضوًا في العديد من منظمات المجتمع المدني في الإمارات وخارجها. وهو من بين الاشخاص الموقعين على عريضة الاصلاح سنة 2011 التي طالبوا فيها السلطات بمعالجة القضايا الرئيسية ومنح السلطة التشريعية والاستشارية الكاملة للمجلس الوطني الاتحادي.

وقد اعتقل الدكتور المنصوري في يوليو 2012 ضمن موجة الاعتقالات الجماعية ضد المعارضين السلميين إلى جانب 93 شخصًا آخر، في القضية المعروفة "بالإمارات 94" بتهمة "محاولة الإطاحة بالحكومة" وغيرها من التهم المُصاغة بطريقة مبهمة. وقد تعرض د. المنصوري للاختفاء القسري والتعذيب حتى أكره على التوقيع على اعترافات قسرية باطلة. وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في محاكمة سياسية جائرة.

و تعتبر حالة الدكتور المنصوري واحدة من بين عدة حالات أخرى في سجن الرزين وفي السجون الاماراتية الأخرى اين يتعرض العديد من المعتقلين الى ممارسات مماثلة، و غالباً ما تمر قضيتهم مرور الكرام دون أن يلاحظها أحد. ونظراً لسوء المعاملة واستمرار السلطات في مضايقة المعتقلين وتخويف عائلاتهم، فإن معظم هذه الانتهاكات والقضايا تظل مجهولة ولا يتم الإبلاغ عنها خوفًا من الانتقام والتتبع.

وان كان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان يرحب بالخطوة المتخذة للسماح أخيراً لمحمد المنصوري بالاتصال بأسرته، فانه لازال يعرب عن قلقه بشأن سجناء الراي الاخرين الذين قضوا فترات طويلة في عزلة ويدعو السلطات لتحسين ظروف احتجازهم وتمكينهم من تلقي الزيارات والاتصال بعائلاتهم بصفة منتظمة. كما يطالب دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي فورا ودون تأخير.