قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر إخلاء سبيل 15 عضوا في أحزاب وقوى سياسية معارضة، وفق وسائل إعلام محلية.
وذكرت صحيفتا "اليوم السابع" و"المصري اليوم" المقربتان من سلطات الإنقلاب، أن من بين المفرج عنهم: أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة، والناشطان السياسيان شادي الغزالي حرب وحازم عبد العظيم، و12 آخرين من أعضاء أحزاب سياسية.
وكان المذكورون قد تم توقيفهم على مدار فترات زمنية مختلفة، على ذمة التحقيق معهم في اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون (لم تسمها المحكمة)".
يذكر أن حازم عبد العظيم كان قياديا في الحملة الانتخابية لزعيم الانقلاب الدموي الحالي عبد الفتاح السيسي، قبل أن يجد طريقه إلى الاعتقال بعد انتقاده السلطة، في حين شملت قائمة إخلاء السبيل أيضا عبد العزيز الحسيني نائب رئيس حزب الكرامة المصري، الذي اعتُقل على خلفية مظاهرات سبتمبر الماضي التي دعا لها الفنان والمقاول المصري محمد علي.
ولم توضح الصحيفتان ما إذا تم بالفعل إخلاء سبيل هؤلاء المعتقلين الخمسة عشر أم لا.
ويثير توقيف الناشطين السياسيين وقوى المجتمع المدني في مصر انتقادات أوروبية وأميركية، فيما تقول مصر إنها ملتزمة بتطبيق القانون ودعم الحريات.
في الأثناء، قالت صحيفة الشروق اليومية القريبة من السلطة الخميس- إنها علمت من مصادر مطلعة بوجود "نوايا للإفراج عن المحبوسين احتياطيا من السياسيين والصحفيين، ولن يشمل القرار المرتقب المحبوسين على ذمة قضايا إرهاب وعنف"، على حد قول الصحيفة.