أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

إلى ماذا تحنّون اليوم؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-04-2020

الذي حدث في كل أزمنة الوباء التي عبرت تاريخ الإنسانية، أن تلك المدن التي كانت فاتنة قبل الوباء، هدأت، والحركة النشطة للناس تلاشت، في تلك الأزمنة، كما اليوم، نام الناس على لهو وضحك، وأفاقوا على أسئلة كبيرة، فبخلاف الأسئلة المقلقة التي تحاول الإمساك بأسرار الوباء، هناك تلك الأسئلة الأخرى حول الحياة، والنعم التي لم نكن نشعر بها!

أسئلة حول ما كنا فيه وما كان يزعجنا، فصرنا نفتقده، ونحن إليه ونتمناه، حول ما اعتبرناه في حياتنا أمراً مسلماً به، كشروق الشمس، واحتضان أولادنا، وانسكاب الماء من صنبور المطبخ، وركوب السيارة، والتوجه إلى حيث نريد بسهولة ويسر، فصار كل ذلك المسلم به حلماً، نسأل أنفسنا متى يعود، ونظل نراوح أمكنتنا، ننقر على صدر الوقت كي يفك أزراره، فنرى بهاء الأيام ثانية.

كأنْ نخطو تلك الخطوات القليلة إلى المقهى القريب من البيت، كأنْ نفكر في احتساء فنجان قهوة مع صديق، ثم نؤجل اللقاء مرة وعشراً، لأن هناك متسعاً لذلك. هل منا من سيؤجل لقاء في ما بعد؟ كأنْ تتاح لنا فرصة سفر، فنعرض عنها، لأن هنا مشاغل أهم، كأنْ يلجأ إلينا محتاج فنبخل عليه، لأننا ندخر المال لأوقات الضيق، فها هي أوقات الضيق هلّت، فماذا فعلنا بالمال؟ هل ما زلنا نأمن للوقت القادم؟

في عمق المآسي التي يعيشها الإنسان، ثمة ما يستدعي الفرح المباغت أحياناً، ذلك الفرح الذي يغمرنا بالامتنان، فنقول بصوت هامس: لولا هذا الوقت العصيب، ما كان هذا قد حدث، ودون أن نشعر، نجد أنفسنا متورطين بشكر ذلك الوقت، سأقول لكن سراً مبهجاً، حدث في وقت «كورونا» العصيب، أصبح أحد إخوتي يحادثني في وقت متأخر من المساء، ونظل نتحدث ونضحك بصوت عالٍ.