كثّفت الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، اتصالاتها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لعقد مراسم توقيع معاهدة التحالف الإماراتي الإسرائيلي والتطبيع الرسمي للعلاقات، خلال الأيام الـ 10 المقبلة، بحضور ترامب ونتنياهو وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.
وقالت المراسلة السياسيّة للقناة 12، دانا فايس، إنه يتم العمل على أن تقام المراسم الاحتفالية للتوقيع على الاتفاقية في حديقة البيت الأبيض، ورجحت أن يتم ذلك قبل موعد رأس السنة العبري، في 18 سبتمبر.
وأشارت فايس إلى أن الموعدين المقترحين لإقامة المراسم هما في 13 أو 14 سبتمبر الجاري. ورجحت أن ينتهي الاختيار على الـ13 من سبتمبر، وذلك للرمزية التي يحملها هذا التاريخ الذي شهد توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993.
ووصفت الاتفاق الموقع مع الإمارات، بأنه "سلام مقابل أسلحة متطورة"، وقالت "إنها حقيقة يواصل نتنياهو إنكارها"؛ وأشارت إلى أن نتنياهو يواصل التنصل من "حقيقة أنه كجزء من اتفاقية التطبيع سمح للأميركيين بيع أسلحة متطورة للإمارات".
وجدد مكتب نتنياهو، الجمعة، نفيه لموافقة الأخير على بيع الولايات المتحدة مقاتلات "إف 35" للإمارات.، وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن "تكرار الادعاء الكاذب ضد رئيس الحكومة نتنياهو لا يجعله صحيحا".
وأضاف البيان: "لم يمنح نتنياهو في أي وقت من المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة التي أدت إلى انفراج تاريخي مع الإمارات في 13 أغسطس موافقة إسرائيل على بيع أسلحة متطورة إلى أبوظبي".