أحدث الأخبار
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 08:27 . الإمارات تعلن تطوير أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي... المزيد
  • 08:26 . هولندا تلحق بالمتأهلين لربع نهائي دوري أمم أوروبا بفوزها على المجر... المزيد
  • 08:10 . سقوط قنبلتين مضيئتين في محيط منزل نتنياهو... المزيد
  • 11:22 . مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لـ"إسرائيل" في إدارته... المزيد
  • 10:04 . "رويترز": الإمارات والصين قد تخفضان واردات مُكَثَّفات النفط الإيرانية إذا شدد ترامب العقوبات... المزيد
  • 08:06 . الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ غربي غزة... المزيد
  • 07:26 . مركز حقوقي يدعو المجتمع الدولي والمنظمات للتدخل العاجل لضمان حقوق "المعتقلين المسنين" في سجون أبوظبي... المزيد
  • 06:56 . "مصدر" توقع اتفاقية لشراء الطاقة مع كازاخستان... المزيد
  • 12:43 . غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وحزب الله يهاجم نهاريا... المزيد

أكثر من 200 عالم إسلامي يفتون بحرمة التطبيع مع "إسرائيل"

من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-09-2020

أفتى أكثر من 200 عالم من علماء العالم الإسلامي، اليوم الثلاثاء، بتحريم الصلح والتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى التطبيع الذي قامت به دولة الإمارات مع "إسرائيل" مؤخراً.

جاء ذلك في فتوى نشرها "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، تضم تواقيع العلماء الذين شاركوا في اجتماع جرى يوم الأحد الماضي، عبر "فيديو كونفرنس" تحت عنوان "هذا بلاغ من علماء المسلمين".

وقالت الفتوى: إن "ما سمي باتفاقيات السلام أو الصلح أو التطبيع (مع إسرائيل) محرمة وباطلة شرعاً، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله تعالى ورسوله، وحقوق فلسطين أرضاً وشعباً، والأمة الإسلامية".

واعتبرت أن "ما تم بين بعض الدول العربية وإسرائيل، لا يُسمّى صلحاً في حقيقته ولا هدنة، وإنما هو تنازل عن أقدس الأراضي وأكثرها بركة".

وأردفت الفتوى أن ذلك "يمثل أيضاً إقراراً بشرعية العدو المحتل، واعترافاً به، وبما يرتكبه من الجرائم المحرمة شرعاً، وقانوناً، وإنسانياً من القتل والتشريد بحق الشعب الفلسطيني".

وأضافت أنه يمثل كذلك "تمكيناً للعدو من احتلال فلسطين كلها، وهيمنته على الشرق الأوسط، وخاصة في دول الخليج وباقي دول العالم العربي، وتحقيق أحلامه في الوصول إلى الجزيرة العربية".

كما دانت الفتوى "مباركة التطبيع من قبل بعض من ينتسب إلى العلم، وبعض الجهات الإفتائية".

وأعربت عن "الأسف لما قام به البعض بليّ اْعناق النّصوص، وتحريفها، والخروج عن الثوابت الشرعية إرضاءً للسلطات الحاكمة".

فيما اعتبرت أن الفتاوى التي تجيز التطبيع مع "إسرائيل"، "تتنافى مع فتاوى العلماء الراسخين طوال قرن كامل من الزمان، وتكشف زيف تلك الشبهات الضالة المضللة التي تتعارض مع الثوابت الشرعية".

في حين شددت الفتوى على أن "القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، إنما هي قضية مرتبطة بالمسجد الأقصى الذي هو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال".

ومن أبرز الموقعين على الفتوى أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والأمين العام للاتحاد علي القره داغي، ونائبا رئيس الاتحاد عصام البشير، وحبيب سليم سقاف الجفري، وأعضاء مجلس الأمناء في الاتحاد محمد الحسن الددو، وعلي الصلابي، وعكرمة صبري.

كما ضمت الأسماء الموقعة عليها، رئيس مجلس علماء الاسلام في سنغافورة ايزال بن مصطفى كامار، والداعية الإسلامي المصري زغلول النجار، والداعية اليمني البارز عبد الله الزنداني، ورئيس شؤون الديانة التركية السابق محمد غورماز، ورئيس بيت الدعوة والدعاة في لبنان حمد العمري، ورئيس المجلس الإسلامي السوري أسامة عبد الكريم الرفاعي، ورئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج نواف التكروري.

وفي 13 أغسطس الماضي، أعلنت الإمارات و"إسرائيل" التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات بينهما، وهو ما اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" و"طعنة" من أبوظبي في ظهر الشعب الفلسطيني.

ومن المتوقع، حسب تقارير إعلامية إسرائيلية، أن توقع تل أبيب وأبوظبي في واشنطن، يوم 22 سبتمبر الجاري، اتفاق تطبيع العلاقات بينهما.

وسيكون هذا الاتفاق هو الأول من طرف دولة خليجية والثالث عربياً بعد كل من الأردن عام 1994 ومصر في 1979.