وقال العالول في تصريحات له الأربعاء (17|9) لإذاعة "موطني" الفلسطينية المحلية، أعاد القسم الإعلامي لحركة "فتح" نشره: "التحدي الأبرز الذي يواجه الشعب الفلسطيني، هو إنهاء الاحتلال وممارساته ضد الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أنه "إذا لم يلبي العالم مطالبنا، سندرس كل الخيارات المتاحة الأخرى، لأننا نقف على منعطف سياسي وميداني خطير".

من جهة أخرى أكد العالول بأن المصالحة الفلسطينية كانت هشة منذ البداية بسبب ممارسات ومواقف "حماس"، التي وصفها بـ "الانقلابية"، والتي قال بأنها "لا تتناسب مع فكر الوحدة الوطنية".

وأضاف: "إن منع "حماس" حكومة الوفاق الوطني القيام بمهامها، وبسط ولايتها على قطاع غزة هو السبب الرئيسي في هشاشة المصالحة"، كما قال.

يذكر أن حالة التراشق الإعلامي بين حركتي "حماس" و"فتح" قد عادت إلى الساحتين الإعلامية والسياسية مجددا بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث بادر الرئيس محمود عباس بنفسه هذه الحملة حين تحدث في حوار تلفزيوني مطول قبل أن يعيد ذلك في لقاءات له بالعاصمة المصرية القاهرة، عن مسؤولية "حماس: في تأخير التوصل لاتفاق التهدئة واتهامها باستهداف كوادر من حركة "فتح" في غزة أثناء الحرب الأخيرة، وتحدث عن حكومة ظل لحركة "حماس" تعرقل عمل حكومة الوفاق، وهي اتهامات نفتها حركة "حماس" جملة وتفصيلا، واعتبرت ذلك جزءا من محاولات تشويه انتصار المقاومة في غزة ولفت الانظار عن ذلك في محاولة للعودة إلى سنوات الانقسام.