أحدث الأخبار
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المؤيدة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد

"واشنطن بوست" تعتبر أوباما القائد السري لغزو العراق وسوريا

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2014

كشف الكاتب والمعلق الأمريكي، ديفيد إغناتيوس، في مقاله الأخير بصحيفة "واشنطت بوست"، عما أسماه "لغز الأمن القومي": كيف يمكن للرئيس أوباما تقديم دعم عسكري محدود على الأرض للمساعدة في إضعاف داعش ومن ثم تحطيمها  في نهاية المطاف من دون نقض تعهده بعدم إرسال قوات أمريكية محاربة؟ والإجابة قد تكمن فيما يُعرف باسم "الفصل 50". 

الفصل 50 من قانون الولايات المتحدة الذي ينظم أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية. وكثيرا ما يستشهدون بالمادة 413 (b) التي تتعلق بالموافقة الرئاسية والإبلاغ عن "الإجراءات السرية".
أساسا، يمنح هذا الإطار القانوني الرئيس سلطة "إرسال قوات العمليات الخاصة الأميركية لتنفيذ عمليات شبه عسكرية تحت قيادة وكالة المخابرات المركزية". والمثال الأكثر شهرة هنا، الغارة التي قتل فيها أسامة بن لادن في أبوت أباد بباكستان. 
في لقاء الكاتب "ديفيد إغناتيوس" مع الخبراء العسكريين الأمريكيين والأجانب خلال الأسبوع الماضي، جرى الحديث عن موضوعين متسقين: أولا، الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ستتطلب تدريبا ودعما أمريكيا للقوات البرية بالإضافة إلى القوة الجوية. 
وثانيا، أفضل طريقة لتقديم المساعدة قد تكون تحت قيادة الفرع الأرضي من قسم النشاطات الخاصة لوكالة الاستخبارات المركزية، التي تشرف، تقليديا، على جميع هذه العمليات شبه العسكرية. 
وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن هناك بعض العيوب الواضحة في هذا النهج: هذه "الأنشطة الخاصة" يمكن أن تسمى "سرية"، ولكن مصدرها سوف يكون واضحا، ووخصوصا بالنسبة للعدو. كما ستنشئ قوات غير نظامية في العراق وسوريا مما يفضي إلى نشر الخراب والفوضى.

والتاريخ يقول لنا (من فيتنام إلى أمريكا الوسطى إلى الشرق الأوسط) أن العمليات السوداء، خارج القنوات العسكرية العادية، يمكنها فتح الباب على مصراعيه لسياسة التعذيب والاغتيالات.
ومع أن مثل هذه العمليات شبه العسكرية لا تناقش كثيرا، فإن لدى أمريكا خبرة واسعة في اعتمادها، وخصوصا في العراق ومناطق أخرى من الشرق الأوسط، وفقا للكاتب، ومثال ذلك حملة عام 2001 لإسقاط طالبان في أفغانستان بقيادة وكالة المخابرات المركزية، وذلك باستخدام فرق من قوات العمليات الخاصة لحشد مقاتلين من تحالف الشمال.
ويرى الكاتب أنه لتقويض تنظيم داعش، فإنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها حشد المقاتلين القبليين السنة. ويضيف أن لدى وكالة المخابرات المركزية خبرة عسكرية كبيرة في هذا، وقد استفادت من تجربتهم المريرة في محاربة المقاومة السنية بعد غزو العراق عام 2003.
وكانت الوكالة قد حشدت قوات سنية خاصة عُرفت باسم UTPs. كما جند رئيس المخابرات العراقية، الجنرال محمد الشهواني، قوات سنية غير نظامية، كانت تُعرف باسم "كتائب الشهواني". وقد شاركت مع قوات مشاة البحرية الأمريكية في معركة الفلوجة في أواخر عام 2004.